مدد الاتحاد الدولي لكرة القدم إيقاف مدرب يوفنتوس الإيطالي انطونيو كونتي لضلوعه في فضيحة التلاعب بنتائج المباريات «كالتشوسكوميسي» ليتخذ صبغة دولية، بحسب ما جاء على موقعه الرسمي مؤخرا. وجاء في بيان للاتحاد الدولي: «طبقا لمقتضيات المادة 136 من قانون فيفا التأديبي، قرر رئيس اللجنة التأديبية تمديد إيقاف مدرب يوفنتوس أنطونيو كونتي ليتخذ صبغة دولية». وكان الاتحاد الايطالي لكرة القدم قرر الشهر الماضي تثبيت عقوبة الايقاف عشرة اشهر بحق كونتي بسب اتهامه بالتلاعب بنتائج بعض المباريات. واتهم كونتي باخفاء معلومات عن التلاعب بمباراتين لسيينا مع فريقي نوفارا والبينوليفيه من الدرجة الثانية في موسم 2010-2011 حين كان يتولى تدريب هذا الفريق، وقد طالب المدعي العام في اللجنة التأديبية ستيفانو بالاتزي ايقافه لعام وثلاثة اشهر. واضاف الاتحاد الدولي ان: «العقوبة، الصادرة عن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، تشمل ايقاف كونتي لمدة عشرة أشهر، وذلك في جميع أنواع المباريات، بما فيها المحلية والدولية، ودية كانت أم رسمية». واضاف: «ستواكب لجنة فيفا التأديبية نتيجة أي طعن محتمل، مثل ذلك الذي مازال مطروحا على محكمة التحكيم الرياضي في إيطاليا، ما دام قرار الطعن يتماشى مع لوائح فيفا». وتابع: «ما زال فيفا بصدد الاطلاع على وثائق إضافية قدمها الاتحاد الإيطالي في علاقة بهذه العقوبة الصادرة عن هيئات الاتحاد الإيطالي المعنية باتخاذ القرارات. وسوف يتم الإخطار بأي تمديد جديد لهذه العقوبات في حال صدور قرار يقضي بذلك». وكان بامكان كونتي ان يصل الى تسوية مع الادعاء العام من اجل انهاء المسألة بعقوبة اقل قساوة من تلك التي طالب بها الاخير، لكن لاعب الوسط الدولي السابق رفض القيام بذلك وقرر الاحتكام الى محاكمة كاملة من اجل تبرئة اسمه، الا انه لم ينجح في مسعاه وبالتالي سيحرم من الاشراف على فريقه لعشرة اشهر دون أن يمنعه ذلك من تدريبه.