لم يجد المواطن الحميدي رفاعي سند المطيري من سكان حي الودي بمحافظة عنيزة أدنى فائدة من مراجعة الكهرباء والبلدية على مدى ست سنوات مضت مطالبا بإزالة محول الكهرباء الملاصق لسور منزله. وقال ل«عكاظ»: «معاناتي مع شركة الكهرباء بدأت قبل ستة أعوام عندما وضعت محولا أمام منزلي بطريقة قد تعرضني للخطر في حالتين الأولى أن مثل هذه المحولات قابلة للانفجار في أي لحظة مما قد يسبب للمنزل خطورة وأضرار في هذه الحالة، والثانية أن المحول ذو سطح مستو وملاصقته لسور المنزل تسهل تسلق العابثين لمنزلي، إضافة إلى أن المحول أخذ مساحة كبيرة». ويقول المطيري: «أتمنى أن تقوم الكهرباء بعلاج هذه المعاناة وهناك حالات كثيرة مشابهة في أحياء عنيزة تحتاج لعلاج ناجع». وأوضح مصدر مختص في الكهرباء أن الشركة تحرص على المواطن وتسعى لخدمة جميع مشتركيها، وهناك دراسة ميدانية للمحولات لدرء خطورتها. وعلق مصدر بالبلدية أن هذه المحولات من اختصاص قطاع الكهرباء، والأمل أن تتوصل البلدية مع الكهرباء لحل أوضاع المحولات جميعها في داخل الأحياء.