أكمل مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم ووزارة التربية والتعليم استعداداتهما لتدشين أول ناديين نسائيين للحي خلال شهر ذي القعدة المقبل. وأكدت مصادر «عكاظ» أن كافة الترتيبات لافتتاح الناديين أمام الطالبات والأمهات اكتملت، وتم اختيار موقعي الناديين اللذين سيفتتحان في شمال وجنوب العاصمة الرياض، وتم توفير كافة التجهيزات لضمان نجاح المشروع الذي يأتي ضمن مشروع وزارة التربية والتعليم لافتتاح 1000 ناد للطلاب والطالبات في مختلف مناطق المملكة. وبينت المصادر أن الوزارة وضعت خطة لافتتاح 200 ناد للحي للطلاب والطالبات في كافة المناطق خلال العام الجاري يُشار إلى أن أندية الحيّ هي مدارس داخل الأحياء تجهز لممارسة الأنشطة التعليمية والترويحية، وتستهدف الطلبة إضافة إلى أفراد المجتمع. وتقدم أندية الحيّ خدماتها خلال وقت الدوام الرسمي وخارجه، حيث يلتقي رواد المدرسة بمجموعات لها الاهتمامات والميول نفسها؛ لتنمية المهارات وممارسة الهوايات، واستثمار الوقت، وتكوين صداقات واعية تضيف لهم خبرات مفيدة. أهداف أندية الحي تهدف أندية الحي للإسهام في تنمية التفاعل الاجتماعي باستثمار أوقات فراغ أفراد المجتمع خاصة الطلاب والطالبات، ببرامج ترويحية وتربوية وتنموية جاذبة لبناء الشخصية وصقل الموهبة وتعزيز القيم. داخل أندية حي نموذجية، إضافة للتأكيد على المبادئ والقيم الوطنية والاجتماعية لأفراد المجتمع، إيجاد بيئة جاذبة وآمنة داخل الأحياء لجذب الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم وسكان الحي، جذب القطاع العام والخاص للاستثمار في أندية الحي (الشراكة المجتمعية)، استثمار المرافق والمنشآت المدرسية داخل الأحياء وإقامة أندية في الفترة المسائية الفئة المستهدفة يستهدف برنامج أندية الأحياء أفراد المجتمع كافة بالدرجة الأولى وفي مقدمتهم طلبة التعليم العام من الجنسين، وأسرهم وسكان الحي، كما يقدم البرنامج خدماته لفئة رياض الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة. مجالات الخدمة يقدم البرنامج خدماته في مسار الأنشطة التعليمية ومسار الأنشطة الترويحية عبر برامج وفعاليات منها على سبيل المثال الأنشطة التعليمية والثقافية والفنية، ومنها: الدورات العلمية والمهنية؛ كدورات الحاسب، ودروس التقوية، والدورات الاجتماعية ؛ كدورات تنمية المهارات الشخصية، الأنشطة الترويحية والرياضية، أنشطة التواصل المجتمعي إدارة البرنامج يدار البرنامج وفق نظام مفتوح يقوم على (اللامركزية)، وينتهج نمط المشاركة في اتخاذ القرار، ويرتكز على أنظمة وتشريعات وأدلة إجرائية تعد من قبل إدارة البرنامج. ويحتاج البرنامج لحزمة من العناصر الأساسية لتنفيذه هي : تهيئة مرافق مدرسية قائمة وذلك بإضافة مبان أو صالات وتجهيزها، إيجاد منشآت نموذجية مستقلة، توفير ميزانيات مالية تشغيلية، توفير كوادر مؤهلة ومفرّغة للعمل بشكل كامل، إيجاد برامج ومسارات تدريبية، إعداد لوائح وتشريعات تنظيمية. النطاق المستهدف ويستهدف البرنامج إعداد وتهيئة (500 مدرسة حيّ للبنين، 500 مدرسة حيّ للبنات) لتحقيق أهداف البرنامج، وتوزع هذه المنشآت جغرافياً وفق نسبة عدد المستهدفين بحيث تغطي مناطق المملكة ومحافظاها كافة. تحدد الأنشطة بحسب رغبات المستهدفين وميولهم وإمكانيات النوادي واستعداداتها وقدرة العاملين فيها، كما أن تهيئة الظروف المناسبة. كما يجب أن تكون الأنشطة مناسبة للفئات العمرية للمستهدفين والفروق الفردية بينهم. التصوّر بالنسبة للقبول والتسجيل يمكن الحصول على عضوية النادي لطلبة التعليم العام جميعهم بعد توفر متطلبات القبول والتسجيل، ويعد القبول مجانياً، مع إمكانية تحصيل رسوم تسجيل عن بعض الخدمات التي تقدم بشكل محدود، أو لقاء الحصول على العضوية. وإمكانية إعفاء بعض الحالات من دفع الرسوم. كما يمكن الحصول على عضوية لباقي أفراد المجتمع بعد تعبئة الاستمارة وتوفر مسوغات التسجيل. الرواتب والمكافآت يقوم مشروع التطوير بوضع تصور عن الرواتب والمكافآت للعاملين في أندية الحي، ويتطلب التصّور بالنسبة للتدريب والتأهيل تهيئة أعداد المسارات التدريبية، بناء المحتوى التدريبي (التأليف-الترجمة-شراء الحقوق)، تحديد آليات الترشح والحقوق والواجبات، تعيين واختيار الجهات التدريبية (جامعات-معاهد وشركات خاصة- الوزارة/إدارة التدريب). المستهدفون في البرنامج ويتم اختيار المرشحين للعمل في البرنامج من داخل البيئة التعليمية (سلم المعلمين، أو التعاقد، ويجوز الترخيص للمعاهد الخاصة بتقديم الدورات لعامة أفراد المجتمع، ويؤهَل خريجو هذا المشروع للعمل كرائد نشاط أو العاملين الفنيين والإداريين. يتعين على المدارس المرشحة للبرنامج أو التي ترغب في الانضمام إليه الحصول على ترخيص يتيح لها تقديم الخدمات ويسمح لها في الوقت نفسه من الحصول على الدعم المادي والإسناد الإداري، كما يتعين أيضاً على الكفاءات المرشحة للعمل في المدارس أو الذين يرغبون في ذلك الحصول على رخصة مزاولة العمل في الأنشطة، ولا يتم الحصول على تلك التراخيص إلا بعد تحقق معايير معينة آلية تكفل رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة في المدرسة والطواقم البشرية التي تعمل فيها. ويكون ذلك عبر إيجاد مركز للاعتماد والترخيص تكون من مهامه ما يلي: تحديد المعايير النوعية لعمل الأندية، والبرامج ، والطواقم البشرية. إصدار رخص العمل للمنشآت والكفاءات البشرية. الإشراف على البرامج التدريبية. ومن المهم مشاركة القطاع الخاص في البرنامج، ويكون ذلك في صور مختلفة عدة جميعها يصب في مصلحة الطلبة والمجتمع، ومنها استثمار النوادي وتشغيلها وفق نظام معين يتيح لها افتتاح مدارس الحيّ وأندية متخصصة.