تشارك المملكة ممثلة في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة غدا في الاحتفال باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون، المتزامن مع استضافة المملكة اليوم للاجتماع الإقليمي لمسؤولي شبكة الأوزون لدول غرب آسيا وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، بالتنسيق مع برنامج الأممالمتحدة للبيئة وبالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية. وسيتم على هامش الاجتماع تنظيم احتفال إقليمي بمناسبة اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون مساء غد بحضور الأمير تركي بن ناصر وبمشاركة الأمين التنفيذي لأمانة الأوزون وعدد من كبار المسؤولين في المنظمات الدولية والإقليمية ذات العلاقة ببروتوكول مونتريال، ويشتمل الاحتفال على العديد من الفقرات من بينها تكريم المنظمات الدولية، وأمانة الأوزون، وأمانة الصندوق المتعدد الأطراف، على جهودهم في مساعدة الدول النامية في التخلص من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون إلى جانب تكريم وحدات الأوزون الوطنية في دول غرب آسيا والمؤسسات الحكومية والشركات في المملكة. وفي إطار التزام المملكة بتعهداتها الدولية والإقليمية والعمل على كل ما من شأنه الحفاظ وحماية البيئة من التدهور وصون مواردها، فقد أقرت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في العام الماضي إنشاء وحدة وطنية للأوزون تعمل على إجراء المسوحات وتوفير المعلومات والبيانات الخاصة باستهلاك المواد المستنفذة لطبقة الأوزون والقطاعات ذات العلاقة. وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، أن هذه الوحدة تنسق مع الوكالات المنفذة لتدريب قطاع الجمارك والقطاعات الأخرى ذات العلاقة ببرتوكول مونتريال وتتعاون مع موظفي الجمارك والجهات المعنية لإنفاذ التشريعات الخاصة بنظام التراخيص للمواد المستنفذة لطبقة الأوزون ومنع الاتجار غير المشروع، وإعداد ملفات خاصة بالمشاريع الممولة من قبل الصندوق المتعدد الأطراف، وتعزيز التوعية الجماهيرية بشأن حماية الأوزون ومتطلبات برتوكول مونتريال عبر إعداد وتنفيذ البرامج والمواد التوعوية، إضافة إلى إعداد وتنظيم الاجتماعات وورش العمل الوطنية ذات العلاقة بتنفيذ برتوكول مونتريال والمشاريع الوطنية الخاصة بالبروتوكول وإعداد التقارير الخاصة بتلك الورش، والتنسيق مع برنامج دعم الامتثال والوكالات المنفذة لتنظيم الاجتماعات وورش العمل الإقليمية وشبة الإقليمية. وأكد الأمير تركي بن ناصر أن المملكة ممثلة في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تسعى لتحقيق دورها بشكل واف في كافة الجوانب البيئية والأرصادية، بتفعيل البرامج والأنشطة التي تهدف إلى حماية البيئة من التلوث والحفاظ عليها ومنع تدهورها والحد من ذلك، لدعم وتفعيل بنود النظام العام للبيئة بالمملكة.