تحت رعاية صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم نائب رئيس «موهبة»، تشهد العاصمة اليوم احتفاء فريدا يجتمع فيه 41 طالبا وطالبة من طلاب التعليم العام يضيئون سماء المملكة، بعدما حققوا إنجازات عالمية خلال الفترة الماضية في 4 محافل دولية وضعت المملكة في مراكز متقدمة. وتكرم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» ووزارة التربية والتعليم خلال المناسبة الطلاب والطالبات الذين حققوا ميداليات وشهادات تقدير في الأولمبياد الدولي للرياضيات، الأولمبياد الدولي للفيزياء، معرض إنتل ايسيف الدولي للعلوم والهندسة (ISEF)، والمعرض الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية (ITEX). يذكر أن المملكة حققت المركز 29 في أولمبياد الرياضيات الدولي الذي انطلق في الأرجنتين بمشاركة طلاب من 101 دولة، بحصول خمسة طلاب على خمس ميداليات، فضيتان وثلاث برونزيات، كما نالت ميدالية برونزية وثلاث شهادات تقديرية في الأولمبياد الدولي للفيزياء الذي أقيم في دولة أستونيا، وحقق الطلاب السعوديون فوزهم السادس على التوالي في معرض أنتل الدولي للعلوم والهندسة «آيسيف» 2012م من بين 1500 طالب وطالبة من 65 دولة، بحصدهم خمس جزائز. كما حققت المملكة أربع ميداليات ثلاث ذهبيات وفضية في أول مشاركة لها في المعرض الآسيوي للمخترعين الشباب AYIE 2012 الذي أقيم في العاصمة الماليزية كوالالمبور. ورفع وزير التربية والتعليم أسمى آيات الشكر والامتنان لرئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد على الاهتمام الكبير بدعم الموهوبين ورعايتهم حتى وصلوا إلى هذه المرحلة المتقدمة من التميز العلمي والتفوق على نظرائهم العديد من دول العالم. وهنأ سموه الطلاب المشاركين والفائزين وأسرهم ومشرفيهم ومدارسهم، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يترجم رؤية القيادة لاكتشاف الموهبين ورعايتهم من خلال توفير بيئة مبدعة تنافسية تشبع اهتمامات الطلاب والطالبات وتسهم في اكتشاف النوابغ وصقل مواهبهم. ولفت سموه إلى أن الالتقاء مع طلبة قادمين من دول العالم والتنافس معهم يمثل هدفا جوهريا تسعى إليه المملكة من أجل زيادة الحصيلة العلمية للطلبة السعوديين وتطوير أدائهم وطريقة تفكيرهم، ولأجل هذا كانت الأعوام الماضية حافلة بالمشاركات السعودية في المسابقات الدولية في مجال الرياضيات والفيزياء والكيمياء.