أطلقت غرفة جدة أول لجنة للاتصال والعلاقات العامة على مستوى الغرفة السعودية بهدف النهوض بهذه الصناعة، وتحقيقا للشراكة الاستراتيجية مع المجتمع وقطاع الأعمال والأجهزة الحكومية وتضم في عضويتها 17 عضوا. وأوضح رئيس الغرفة صالح بن عبدالله كامل أن تكوين هذه اللجنة ينطلق من رؤية غرفة جدة وتوجهاتها الرئيسية، مشيرا إلى أن اللجنة الجديدة تسعى إلى تحقيق شراكة استراتيجية بينها وبين كلٍ من المجتمع وقطاع الأعمال والأجهزة الحكومية وبما يدعم أنشطة وبرامج الاتصال وصناعة العلاقات العامة في مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني. وأشاد بالقرار الذي صدر مؤخرا عن مجلس الوزراء والذي دعا إلى تفعيل دور إدارات العلاقات العامة والإعلام ودعمها بالإمكانات والكفاءات الوظيفية ورفع المستوى المهني لموظفيها وربطها بالمسؤول الأول في الجهاز، معتبرا القرار دعما كبيرا لهذه الصناعة خاصة وأنه ينظر إليها على أنها أنشطة مساندة محدودة التأثير في تطور قطاعات الأعمال في الوقت الذي تلعب فيه هذه المهنة في الدول المتقدمة دورا مؤثرا في تشكيل اتجاهات الرأي العام ودعم جهود تسويق الأفكار والسياسات والتوجهات والمنتجات. من جانبه أشار نائب رئيس اللجنة والمتحدث باسمها غسان بادكوك إلى أن اللجنة حددت هدفها الرئيس والمتمثل في تصحيح مفهوم العلاقات العامة والعمل على تكريس دور الاتصال المؤسسي في بناء الصورة الذهنية، وإدارة السمعة وتصحيح المفاهيم غير الدقيقة عن هذه الصناعة التي تضطلع بدور كبير في نمو الأعمال وكسب تأييد الرأي العام سواء للأفراد أو الكيانات. وأفاد أن اللجنة حددت أولوياتها الاستراتيجية في إقامة وتنظيم ملتقى سنوي للعلاقات العامة والاتصال المؤسسي، وإقامة دورات لتطوير مهارات العاملين في صناعة العلاقات العامة ومحاضرات لتوعية المجتمع بأنشطة الاتصال المؤسسي، وتبادل الخبرات بالتواصل مع الجهات الأكاديمية والمهنية ذات الصلة.