اعتمدت جامعة الملك عبدالعزيز قبول 172 ألف طالب وطالبة في برامج الانتظام والانتساب والتعليم عن بعد في فروع الجامعة الرئيسي وشمال جدة عسفان ورابغ والكامل وخليص. وأوضح مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب خلال لقائه بالطلاب، أن جامعة الملك عبدالعزيز تعمل جاهدة على استيعاب أكبر قدر من الطلاب والطالبات وإيجاد الحلول والبرامج التي تناسبهم ليكونوا أعضاء فاعلين بالجامعة والمجتمع، مبينا أن الجامعة استوعبت 172 ألف طالب وطالبة في برامج الانتظام والانتساب والتعليم عن بعد في فروع الجامعة يشكلون 15 % من مجموع طلاب التعليم العالي في المملكة. وعد الدكتور أسامة طيب الطلاب والطالبات المحور الأساسي في العملية التعليمية التي أسهمت بشكل كبير في حصول الجامعة على تصنيف متقدم في الشنغهاي باحتلالها للمركز 337 مؤخرا من بين عشرات الآلاف من الجامعات العالمية. ورحب مدير جامعة الملك عبدالعزيز بقبول المقترحات والمشاركات وتقديم المظلمات من قبل طلاب الجامعة التي تسهم في تطور العملية التعليمية والخدماتية داخل الجامعة. وأكد طيب أن المكافآت الطلابية تصرف للطلاب عن طريق البنوك في 25 من كل شهر، ولم يحدث تأخرها منذ سبع سنوات، مشيرا إلى رفع الطاقة الاستيعابية للسكن في رابغ. وحول سؤال أحد الطلاب عن عدم اهتمام الكليات بالمكتبات الخاصة بها وتوفير المصادر طالبا من مدير الجامعة تحديد نقاط الضعف في تلك المكتبات وإرسالها في تقرير عن طريق البريد الإلكتروني، مشيرا إلى العمل على أن تكون تلك المكتبات وفق المستوى المميز، وقال: «على الطالب أن ينوع في مصادر البحث عن المعلومة، وأن لا يعتمد على مكتبات الجامعة فقط، خاصة أن الإنترنت يوفر الخدمة الأسهل والأقرب، وذلك لا يعني الاستغناء عن البحث في الكتب عن مصادر المعلومات المطلوبة». وعن مشروع جامعة بلا تدخين في الجامعة أكد الدكتور أسامة طيب بأن المشروع مطبق منذ سنوات، وعلى الطالب الانتباه واتباع التعليمات في الجامعة، داعيا جميع الطلاب إلى الالتزام بعدم التدخين في المباني والمراكز الدراسية، احتراما للآخرين وللقوانين الموضوعة في صرح الجامعة التعليمي، مشيرا إلى أن وكالة المشاريع بالجامعة تعمل جاهدة لتظليل الممرات قدر الإمكان. وعن برنامج السنة التحضيرية أفاد بأن السنة التحضيرية تعتبر ضمن برنامج الخطة الدراسية ونعتبرها جزءا منها وليس سنة إضافية كما تعمل بعض الجامعات مع طلابها. من جهته أكد عميد شؤون الطلاب الدكتور أيمن بن صالح فاضل إيجاد حلول وبدائل على الطلب المتزايد للسكن الطلابي، كاشفا عن وجود مشروع يستوعب 7000 طالب كخطوة لحل موضوع الطلبات المقدمة على السكن، لافتا النظر إلى أن تأمين السكن والخدمات الأخرى الخاصة به هو ضرورة تناسب جميع الطلاب. من ناحية أخرى، ناقشت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بوكالة المشاريع مع الهلال الأحمر السعودي والدفاع المدني وحرس الحدود، في الاجتماع الذي عقدته البارحة الأولى آخر الاستعدادات للمشاركة في حملة «سلامتك غايتنا» للتوعية في مجال الطوارئ والكوارث والتي ستنطلق الشهر المقبل، كما ناقشت بنود مذكرة التفاهم التي ستوقعها الجامعة مع تلك الجهات، أواخر شهر ذو القعدة المقبل، وذلك بقاعة الاجتماعات بوكالة المشاريع بالجامعة. وبين الدكتور إبراهيم جمعة المشرف على الحملة وعضو في لجنة الطوارئ والكوارث أنه تم في الاجتماع استعراض كافة بنود مذكرة التفاهم التي ستوقعها الجامعة، وتشمل ربط الجامعة بالجهات الحكومية بخط اتصال مباشر، يسهل على لجنة الطوارئ العمل في حال حدوث كارثة أو التنبئ بحدوثها وتوفير المعلومة الصحيحة للعاملين في مجال الطوارئ وايصالها للطلاب وأولياء أمورهم وهيئة أعضاء التدريس، ومنسوبي الجامعة وتدريب وتطوير الكوادر في عملية الطوارئ والإخلاء والإمداد من منسوبي الجامعة والجهات المشاركة. وأضاف الدكتور إبراهيم، أن الاجتماع ناقش آخر استعدادات الجهات الحكومية للمشاركة في الحملة، والفعاليات المصاحبة للحملة والتي تهدف الى توعية منسوبي وطلاب الجامعة من خلال المعارض التوعية التي ستقام في مواقع مختلفة في الجامعة على مدار الأسبوع، والزيارات الميدانية والمحاضرات والدورات التدريبية للطلاب ومنسوبي الجامعة في الاسعافات الاولية والإنعاش القلبي وغيرها وتستمر قرابة الشهر وتشمل جميع قطاعات الجامعة. وأوضح الدكتور عبدالله بافيل رئيس لجنة الطوارئ والكوارث في الجامعة، أن الهدف من الحملة رفع مستوى الوعي لدى منسوبي الجامعة، وتوعيتهم بكيفية التعامل مع الكوارث، وطرق التواصل سواء عبر الهاتف او الموقع الالكتروني ومعرفة مناطق التجمع والإيواء، والتعريف بلجنة الطوارئ ودورها في ايصال المعلومة والإخلاء والإمداد وكيفية التواصل معها في حال حدوث كارثة لا سمح الله داخل أسوار الجامعة. من جانبه، اثنى المهندس سعود الصيعري المدير التنفيذي للحملة بالجهود التي تبذلها الجهات الحكومية المشاركة في الحملة وتفاعلها مع الجامعة وحرصهم على المشاركة بشكل فعال، مضيفا انه تم التنسيق مع كافة القطاعات بالجامعة وتحديد مهمات كل قطاع في الحملة.