ما إن انتهينا من قبول اعتذار ياسر القحطاني إلا وطلت علينا تأشيرة ياسر الشهراني فمن يرافقني في رحلة تقصي الحقائق.... وهي الرحلة التي سأقطع من خلالها المحيط سباحة لعل وعسى أن أجد الحقيقة... طبعا أردت بهذه المقدمة الخيالية أن أهدئ من روع من أغضبهم اعتذار ياسر وغياب ياسر الآخر بسبب التأشيرة... أما المباراة التي سيخوضها منتخبنا أمام إسبانيا أشبه بالمغامرة غير المحسوبة التي أتمنى أن لا ندفع ثمنها خسارة مذلة.. وأقول غير المحسوبة كون الوقت غير كاف للانسجام بين المجموعة ناهيك عن أشياء أخرى عانى منها الأخضر قبل المغادرة.. سألني أحد عشاق المنتخب عن توقعاتي فقلت له سنهزم إسبانيا فقال بعفويته الله يسمع منك.. قلت ذلك لا من باب الاستخفاف أو من باب قفل الحوار بقدر ما قلته كمداعبة لذلك السائل.. طبيعي أن نستثمر يوم الفيفا حالنا حال كل المنتخبات الكبيرة والصغيرة ولكن غير الطبيعي أن لا نعرف ماذا يريد ريكارد ولا يعرف هو ماذا نريد... عاد نفس السائل بطرح سؤال آخر قائلا كيف نهزم اسانيا فقلت أن نلعب تسعة دفاع وناصر الشمراني لوحده في الهجوم... أكرر أن إجاباتي عن هذه الأسئلة كإشباع لهم ورغبة لدى هذا المشجع الذي مررت من خلاله توقعا طريفا وأخذه على محمل الجد... في ظل هذه النغمة الجديدة والمتمحورة في اعتذار أو اعتزال ياسر دوليا وحتى لا تتسع مساحة المعتذرين أتمنى من اتحاد الكرة أن يصدر قرارا يقضي فيه باعتزال أي لاعب يعتذر أو يعتزل المنتخب اعتزالا نهائيا.. أما القرار الأخير والماثل في قبول ريكارد اعتذار ياسر فهذا سيدفع بلاعبين كثر إلى اعتزال المنتخب والتفرغ لأنديتهم ... يقعون في أخطاء كوارثية وحينما نحاصرهم بتلك الأخطاء يغضبون ..... ينفعلون وأحيانا ينفلتون ... يرجع صاحبي ليسألني هذه المرة بقوله «بجد سنفوز على إسبانيا» فقلت «حكيك جد» إسبانيا تفوز علينا... هنا اعتذر وغادر وقال وهو يهم بالمغادرة يا اخي أحبطتني ..... فاز الهلال على النصر فقلت في تغريدة «كذبت الترشيحات وفاز الهلال» ووجدتها عنوانا بارزا في إحدى الصحف بعد يومين... فهل أسامحهم أم أشهر بهم..؟؟؟!! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة