وصف رئيس النادي الأدبي في الرياض الدكتور عبدالله الوشمي المرأة السعودية التي كتبت سطرا واحد في الصحافة السعودية في السبعينيات الهجرية بالمرأة المجاهدة، مبررا ذلك بنجاح هذا النموذج في الكتابة في أجواء كانت تعارض تعليم المرأة، مشيرا إلى أن المرأة ركزت في كتاباتها في تلك الحقبة على تعليم المرأه كأكثر القضايا التي أثارت جدلا في تلك الفترة، ولفت إلى أن المملكة لم تكن وحدها التي عانت من الأصوات الممانعة لتعليم المرأة، جاء ذلك خلال إدارة الوشمي لمحاضرة الكاتب محمد القشعمي عن «الصفحة النسائية في اليمامة» في خميسية حمد الجاسر أمس في الرياض. من جانبه، رأى الكاتب محمد القشعمي أن المطالبة بتعليم المرأة في المملكة بدأت على استحياء وبين مد وجزر إلى أن صدرت جريدة القصيم عام 1379ه، وألحت في عددها الأول على هذا الطلب، وتحدث في المحاضرة عن بدايات الصحافة النسائية عندما دعي الشيخ حمد الجاسر من بيروت، وطلب منه تسمية أعضاء موسسة اليمامة الصحافية، وخصص صفحة للنساء بعنوان «الصفحة النسائية» تحررها شمس خزندار، وقال «أعتقد أنها أول محررة سعودية تكتب اسما صريحا في اليمامة، بعد الطالبة آنذاك فوزية أبو خالد».