يسعى برشلونة إلى تناسي خيبته في مسابقة كأس السوبر أمام غريمه الأزلي ريال مدريد وذلك عندما يستضيف فالنسيا بعد اليوم في قمة المرحلة الثالثة من الدوري الإسباني على ملعب «كامب نو»، ويدخل المواجهة ضد ثالث الموسم الماضي بمعنويات مهزوزة بعد خسارته «المؤلمة» لاسيما أنها جاءت إثر أخطاء فادحة من حارس «بلاوغرانا» فيكتور فالديس ذهابا وخط الدفاع إيابا، ويسعى رجال المدرب تيتو فيلانوفا لتناسي هذه النكسة من خلال تأكيد تفوقهم التام على فالنسيا في «كامب نو» حيث خرجوا فائزين من المواجهات الخمس الاخيرة التي جمعتهما على هذا الملعب، اخرها في فبراير الماضي وبنتيجة كبيرة 5-1. وسيحاول برشلونة المحافظة على سجله المثالي في الدوري حتى الان اذ يتصدر الترتيب مشاركة مع بلد الوليد ورايو فايكانو بعد ان استهل سعيه لاستعادة اللقب من ريال مدريد بالفوز على سوسييداد (5-1) واوساسونا (2-1). وحاول فيلانوفا الذي تلقى الاربعاء اول هزيمة له مع برشلونة منذ ان استلم الاشراف عليه خلفا لجوسيب غوارديولا، ان يرفع معنويات لاعبيه مشيدا بالاداء الذي قدموه في الشوط الثاني من مباراة «سانتياغو برنابيو» رغم النقص العددي في صفوفهم، مضيفا «أنا فخور لاننا تمكنا في الشوط الثاني وبعشرة لاعبين من الحصول على خمس فرص للتسجيل»، مضيفا «انها (الخسارة) ليست ضربة معنوية. كنا نفضل الفوز لكنها (المباراة) لم تكن مفصلية بالنسبة للموسم والآن نحن نعود لمنافسات الدوري». ومن المؤكد ان المواجهة مع فالنسيا لن تكون سهلة على برشلونة لان فريق المدرب الارجنتيني ماوريسيو بيليغرينو سيسعى على اقله الى تكرار نتيجة المرحلة الافتتاحية حين اجبر ريال مدريد على الاكتفاء بالتعادل (1-1) في معقله «سانتياغو برنابيو». اما من جهة معسكر ريال مدريد، فيأمل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي نجح الاربعاء في اضافة لقب كأس السوبر الى لقبي الكأس (2011) والدوري (2012) في اسبانيا، ان ينتفض فريقه بعد البداية المخيبة لحملتهم وذلك عندما يستضيف غرناطة ايضا. ولم تكن البداية مثالية لرجال مورينيو، لانهم خسروا في المرحلة الماضية امام خيتافي (1-2) بعد ان بدأوا حملتهم بالتعادل مع فالنسيا، وبالتالي هم مطالبون بالفوز خصوصا انهم يتخلفون بفارق 5 نقاط عن الصدارة بعج مرحلتين فقط على انطلاق الموسم. وبدا ريال في مباراتيه الأوليين بعيدا عن الفريق الذي توج باللقب الموسم الماضي خصوصا في المباراة التي خسرها امام خيتافي .