شيع آلاف المواطنين في بريدة أمس، الشبان الخمسة الذين غرقوا في وادي لجب بجازان أمس الأول، خلال رحلة قاموا بها للمنطقة، قادمين من منطقة القصيم. وقد أديت الصلاة على المتوفين في جامع الخليج في بريدة، وووريت جثامين الشباب في مقبرة الموطا. وكان كل من إبراهيم الدبيبي، حسام المحيميد، عبدالله الشعيبي، عبدالسلام الخضير، عبدالله الجبر، قاموا بنزهة في منطقة جازان، عندما داهمتهم الأمطار الغزيرة وجريان السيول، قبل يومين ليفقدوا من الموقع، ليعثر الدفاع المدني على جثثهم لاحقا. وتكفلت سيارات مؤسسة الشيخ عبدالله القرعاوي الخيرية بمنطفة جازان نقل جثامين غرقى وادي لجب من مستشفى بيش العام إلى بريدة، ونقل الشيخ مغدي الريثي تعازيه ومواساته نيابة عن مشايخ وأهالي الريث لأهالي الغرقى، ونسأل الله أن يتغمد الغرقى برحمته وأن يسكنهم فسيح جناته. وقال، لقد آلمنا غرق الشباب الخمسة وقد شارك أبناء الريث فرق الدفاع المدني في البحث عن جثامين الغرقى في ذلك الوادي الذي تختلف تضاريسه من مكان لمكان وتشتد الوعورة فيه كلما تعمقت في داخله. ووصف الشيخ يوسف محمد عبدالله القرعاوي ما قامت به المؤسسة من نقل جثامين الغرقى لبريدة بالعمل الإنساني الخيري.