ينتظم أكثر من 60 ألف طالب وطالبة في 33 كلية بجامعة جازان التي أنهت استعداداتها لبدء العام الدراسي الجديد بتهيئة القاعات والمعامل الحديثة، إلى جانب تسخير كافة الإمكانات داخل الجامعة لإيجاد بيئية أكاديمية متكاملة من أول يوم دراسي. وأوضح عميد القبول والتسجيل بالجامعة الدكتور حسن بن عبدالله إسحاق أن أكثر من 15 ألف طالب وطالبة مستجدين ممن تم قبولهم هذا العام سينتظمون على مقاعد الدراسة، مؤكداً على أهمية الالتزام بالحضور منذ اليوم الأول للدراسة والاستفادة من البرنامج التعريفي الذي ستنظمه عمادة السنة التحضيرية بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب للتعريف بالاستراتيجية الأكاديمية وسير الدراسة بالجامعة. وأضاف أن هذا العام سيشهد انتظام الدراسة الجامعية بكليتين صحيتين جديدتين هما كلية الصحة العامة وكلية طب المناطق الحارة واللتان تشتملان على تخصصات نوعية هي«الوبائيات»و«صحة البيئة»و«تقنية وإدارة المعلومات الصحية»، مشيراً إلى أن العام الدراسي الجديد شهد افتتاح أقسام جديدة بكلية التمريض والعلوم الصحية المساعدة هي القبالة، التمريض، الإسعافات والطوارئ. وبين إسحاق أن جداول الطلاب متاحة عبر البوابة الالكترونية وأن عملية الحذف والإضافة متاحة للطلاب والطالبات عن طريق كلياتهم. من جهته أشار المشرف على العلاقات العامة والإعلام بالجامعة الدكتور إبراهيم أبو هادي إلى أن الجامعة وبمتابعة مديرها الدكتور محمد بن علي آل هيازع حريصة على تسخير كافة الإمكانات لانطلاقة عام دراسي جديد. من جهتها أكملت عمادة شؤون الطلاب وعمادة السنة التحضيرية استعداداتهما لاستقبال المستجدين، من خلال تنظيم برنامج إرشادي تعريفي السبت المقبل، يهدف لفتح آفاق الطالب نحو الدراسة الجامعية خلال العام الأكاديمي الجديد 1433ه/ 1434ه. وأكد عميد السنة التحضيرية الدكتور بركات مكرمي على الطلاب المستجدين على الاستفادة القصوى من كل التقنيات الحديثة التي تحويها مرافق المدينة الجامعية الجديدة، وحضور الأسبوع التعريفي، موضحا سياسة وأهداف السنة التحضيرية وأهمية استيعاب الطالب لها. وقال عميد شؤون الطلاب الدكتور محمد حمود حبيبي «إن البرنامج يهدف لتعريف الطلاب بنظام وثقافة الجامعة والحياة الجامعية الجديدة وتعريفهم بمتطلبات هذه المرحلة الهامة من حياتهم الدراسية، مضيفا أن السنة التحضيرية تعد مرحلة أولى في حياة الطالب الجامعي.