أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بالإنجازات التي تحققت بفضل الله على يد الجهات الأمنية المختصة بإحباطها مخططات الفئة الضالة لزعزعة الأمن في المملكة. وقال «إنجاز أجهزة الأمن على مدى عدة أشهر من رصد لأنشطة عناصر مشبوهة لها اتصال بالتنظيم الضال في الخارج، وتعمل على الدعاية للفكر التكفيري، وتجنيد عناصر لتنفيذ عمليات إجرامية تستهدف رجال أمن ومواطنين ومقيمين ومنشآت عامة لهو تتويج للجهود الفتية، المبذولة على مدار الساعة من قبل رجال الأمن حفاظا على أمن هذه البلاد واستقرارها».وأوضح الدكتور السديس، أن الله تعالى امتن على بلاد الحرمين الشريفين بنعمة الأمن والأمان، وأن المسلم لينشرح صدره باستتباب الأمن في قبلة الإسلام، ويفرح ويغتبط حين يستشعر الأمن والأمان، والراحة والاطمئنان. وأرجع ما تنعم به هذه البلاد من الأمن والأمان إلى فضل الله أولا ثم جهود رجال الأمن البواسل، الساهرين على حراسة الأنفس والأعراض، يدفعون الظلم ويجتثون أصوله، ويحملون أرواحهم على أكفهم، ويجودون بنفوسهم فداء لوطنهم، مفيدا أن جهودهم قد أثمرت أمنا وارفا، فحازت بلادنا أعلى مراتب الفلاح، وأسمى درجات النجاح، فكانت مساعيهم مشكورة، وجهودهم مسددة مأجورة. شهد بذلك القريب والبعيد.