شد أفراد الكشافة السعوديون المشاركون في المخيم الكشفي العربي ال 30 بمدينة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية، أنظار الجمهور بإبداعاتهم في مجالات الملاحة البرية وسيناريوهات التعامل مع الحبال والأخشاب. وقد نجح الكشافة السعوديون في تنفيذ مشاريع ريادية تتمثل في إنشاء أبراج مراقبة وجسور عبور بحجم كبير وبإتقان عال لفت أنظار المشاركين والزوار، بالإضافة إلى نجاحهم في المهارات الأخرى كتحديد الاتجاهات وقياس الارتفاعات وتتبع الأثر، التنبؤ بالطقس، الطهي الخلوي وألعاب المخاطرة، وهو ما أهلهم للحصول على كم وفير من النقاط التي تؤهلهم جميعا للحصول على وسام المخيم في نهاية فعالياته آخر هذا الأسبوع. وأوضح عضو الوفد وليد الدوسري أن الإنجاز نتاج طبيعي لما يحظى به شباب المملكة من دعم ومؤازرة وتشجيع في كافة المجالات، معتبرا تطبيق الكشافة السعودية للمنهج الكشفي في كافة برامجها وتفعيلهم له هو ما أوصل الكشافة السعوديون للخروج بالمستوى المشرف الذي جعل كافة أعضاء المخيم والذين يتجاوز عددهم 1200 كشاف يشيدون بما يقدمون وأرجعوا ذلك إلى اهتمام الدولة بالأنشطة الشبابية وحب أبناء المملكة لظهور بلدهم بالمستوى المشرف في كل المشاركات التي يشاركون بها. وقال الدوسري «حياة الخلاء هي المجال الطبيعي والإنساني للحركة الكشفية وبرامجها تتيح قدرا هائلا من القيم والخبرات المباشرة بدءا من الخبرات الروحية كالتأمل والتعبير، ومرورا بقدر كبير من الثقافة والمهارات والاتجاهات والقيم، وانتهاء بحل المشكلات الشخصية والمجتمعية».