بعد مرور 31 عاما، عدل الطبيب الشرعي لمقاطعة مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا شهادة وفاة الممثلة الأمريكية ناتالي وود، التي سجل بها أن الممثلة ماتت غرقا، ليسجل في شهادة الوفاة بأن سبب الوفاة «الغرق وعوامل أخرى غير محددة» وفقا لما أعلنته سلطات المقاطعة. وأوضح المتحدث باسم شرطة لوس أنجلوس ستيف وايتمور أن التغيير جرى منذ أسبوعين، بعدما قال محققون إنهم أعادوا فتح التحقيق في وفاة الممثلة التي كانت تبلغ من العمر وقتئذ 43 عاما، والتي عزا الطبيب الشرعي حينها سبب الوفاة للغرق، مبينا أن السلطات تنظر إلى المسألة على أنها قضية مفتوحة، رافضا مناقشة أي أدلة جديدة قد يكون تم الكشف عنها، لكنه قال: «التحقيق ما زال مستمرا»، وأضاف «هناك مراحل نشطة وهناك مراحل سلبية»، نافيا بشكل قاطع تقارير تفيد بأن زوجها روبرت واغنر البالغ من العمر الآن 82 عاما هو أحد المشتبه بهم. وجاءت هذه التغييرات بعد أن تم تعيين اثنين من المحققين في جرائم القتل لإعادة النظر في أدلة جديدة في نوفمبر الماضي، بعد أن تلقى المحققون معلومات كافية تبرر إعادة النظر في القضية. الممثلة الأمريكية ناتالي وود التي رشحت لجائزة الأوسكار حينذاك عثر على جثتها في خليج بجزيرة سانتا كاتالينا قبالة سواحل كاليفورنيا عام 1981، بعد أن قضت ليلة في الجزيرة على متن يخت مع زوجها النجم التلفزيوني روبرت واغنر والممثل كريستوفر والكن. يشار إلى أن من أشهر أفلام الممثلة الأمريكية وود «قصة الحي الغربي»، و«بريق في العشب».