هطلت مساء أمس الأول، أمطار غزيرة مصحوبة بالرياح القوية وحبات البرد على محافظة العقيق، سالت على إثرها أودية اللحيان، جفن الأعلى والصناق. وأوضح ل «عكاظ»مناحي الضبيعي من أهالي المحافظة، أن حبات البرد الكبيرة التي صاحبت الأمطار الغزيرة، تسببت في إتلاف المصابيح وأرعب الأهالي بسبب حجمه الكبير الذي يوازي حجم «فناجيل» القهوة على حد قوله. وأضاف: لم نشاهد كرات البرد بهذ الحجم منذ سنوات والتي تسببت في تلف بعض الممتلكات، وفي ذعر شديد لدى السكان خاصة عند ارتطامه بالأسقف المعدنية والصناديق الخشبية، وحرمنا من متعة الخروج من المنازل والتمتع بمشاهدة السيول، ولكن فرحة المطر تعوض جميع الخسائر. من جهته، قال محمد سفر فهاد: أيقظني صوت البرد فخرجت لمشاهدة الوضع، فوجدت حبات كبيرة من البرد الكبيرة تتساقط بقوة، فبادرت إلى تحريك مركبتي ووضعها في مكان آمن، وختم بالقول: «إنه مشهد يثير الغرابة ولا يتكرر إلا نادرا».