نقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أمس الأول عن مصادر بأجهزة أمنية تحقق في مقتل المخرج السينمائي توني سكوت قولها إن الرسالة التي تركها سكوت لا تشير إلى سبب الانتحار الذي أصاب هوليوود بالحيرة، ولم تذكر الرسالة التي تركها سكوت مع رسائل أخرى قبل أن يقفز من فوق جسر في لوس أنجلوس في وقت سابق هذا الأسبوع أي مشاكل صحية. وقالت السلطات للصحيفة إنها قد لا تستطيع على الإطلاق تحديد سبب انتحار سكوت. وكان سكوت(68 عاما) وهو شقيق المخرج ريدلي سكوت الحاصل على جائزة الأوسكار قد انتهى مؤخرا من إخراج فيلم وكان يبدو في صحة جيدة عندما أوقف سيارته على جسر معلق فوق ميناء لوس أنجلوس واجتاز حاجزا للوصول إلى الحافة وقفز من ارتفاع 61 مترا إلى الماء، وظهرت تقارير تقول أنه ربما كان مصابا بسرطان في المخ لكن الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس قرر أن هذه التقارير خاطئة، وخضعت الجثة للتشريح لكن التقرير النهائي بشأن الوفاة قد لا ينتهي قبل أسابيع انتظارا لنتائج تحليلات السموم واختبارات أخرى، وحتى ذلك الحين لا يزال السبب وراء انتحار سكوت غامضا في الوسط السينمائي والتلفزيوني حيث كان يحظى بسمعة طيبة وأخرج عروضا تلفزيونية وأفلاما من بينها «توب جان» الذي أدى دور البطولة فيه توم كروز و«دايز أوف ثندر» 1990 مع توم كروز وأيضا «إنيمي أوف ذي ستايت» 1998 و«سباي جايم» 2001 مع روبرت ريدفورد وبراد بيت.