ودعت عسير صباح أمس الشيخ عبدالله بن سعيد آل عقران أحد الرجالات الأوفياء المشهود لهم بالمواقف النبيلة والمشرفة في العمل الاجتماعي، والذي توفي إثر حادث مروري تعرض له على مقربة من منزله يوم أمس الأول، حيث أدت جموع المصلين من مشايخ القبائل وأعيان عسير الصلاة على الفقيد في مسجد الراجحي بأبها، ومن ثم مواراته الثرى في قرية قرضه مسقط رأسه. والفقيد هو شقيق الشيخ حسن بن سعيد بن عقران والشيخ خالد، ووالد كل من يوسف، أحمد، محمد، ناصر، عبدالعزيز، وخالد، وعم رئيس تحرير جريدة المدينة الدكتور فهد بن حسن آل عقران. من جهتهم، عبر أشقاء الفقيد وأبناؤه عن حزنهم الشديد لرحيل فقيدهم مؤكدين إيمانهم بالله عز وجل وبالقضاء والقدر مثمنين دوره ومواقفه الاجتماعية والإنسانية النبيلة في أعمال الخير والإصلاح بين الناس. وعلمت «عكاظ» أنه كان يرحمه الله يخطط قبيل وفاته لتنظيم مناسبة في العيد يجمع فيها أقاربه وأسرته والأصدقاء والأحباب لإحياء مبدأ التواصل الاجتماعي بين أفراد الأسرة الواحدة. وتوافد مشايخ وأعيان وأبناء القبائل إلى منزل شقيق الفقيد بقرية قرضه بعلكم عسير، لتقديم واجب العزاء والمواساة لأشقائه وأبنائه.