قال ل "عكاظ" أحد الموقعين على بيان علماء القطيف، سيد علي السلمان، نحن مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله نؤيده وندعمه، يدنا تحت يده نحن معه، كما إن قضية الامن هي قضية اساسية ومهمة والشرع يأمرنا بها، نحن معه". وأوضح بيان علماء القطيف "نحن نقف ضد العنف، حيث لا مساس بالثوابت الوطنية، فالملك عبدالله يرفض التقسيمات المذهبية والطائفية، كما أننا نرفض العنف الصادر من كل الجهات". وأكد "نؤيد وندعم دعوة خادم الحرمين الشريفين ونلتف حول منهجه الداعي إلى رفض التقسيمات المذهبية والطائفية والايدلوجية التي تفتت، وفتح آفاق الحوار الوطني بين أطياف المجتمع، ونأمل أن يأتي ثماره المرجوة تدعيما لأسس الحوار وإرساء لدعائم المجتمع المدني، الذي يجب أن يحترم فيه المواطن، وتحفظ كرامته، وتصان حقوقه".