أعلن رئيس قطاع الشؤون الوقائية بوزارة الصحة والسكان المصرية الدكتور عمرو قنديل، البارحة عن ارتفاع حصيلة المصابين بالتسمم من جراء مياه الشرب بمحافظة المنوفية إلى 71 شخصا، وقال قنديل، في مداخلة هاتفية مع التلفزيون المصري الرسمي، إن عدد المواطنين الذين يخضعون للعلاج من التسمم بمياه الشرب بقرية «صنصفط» مركز منوف بمحافظة المنوفية شمال القاهرة، ارتفع ليصل إلى 71 مصابا. وكانت وزارة الصحة والسكان في مصر أعلنت، في وقت سابق أمس، أن 55 شخصا أصيبوا بحالات تسمم بمياه الشرب ويعانون من نزلات معوية في القرية التي قام أهاليها باحتجاز وزير الصحة في المستشفى التي تعالج المصابين. وأوضحت أنه تم إيفاد فريق من الطب الوقائي لأخذ عينات من المصابين ومن محطة المياه بالقرية، وإرسالها إلى المعامل المركزية بالقاهرة لمعرفة سبب التسمم، ومن المنتظر الإعلان عن نتائجها السبت المقبل. وفي سياق متصل، ذكرت مصادر محلية في محافظة المنوفية أن أقارب وأهالي قرية «صنصفط» بمركز منوف وقرى مجاورة، حاصروا مستشفى «حميات منوف»، وقام بعضهم برشق المستشفى بالحجارة، وأضافت المصادر أن عشرات من الدراجات النارية وسيارات ربع النقل و «التكاتك» حاصرت المستشفى حينما كان يتواجد فيها وزير الصحة والسكان محمد مصطفى حامد، ومحافظ المنوفية أشرف هلال، ووجهوا شتائم للوزير وللرئيس محمد مرسي ولجماعة الإخوان المسلمين.