وصف عدد من أهالي تبوك الحفل الذي انطلق في مركز الأمير سلطان الحضاري بمناسبة العيد بأنه لم يتغير منذ سنوات في كل عيد على حد تعبيرهم. ورغم كل الجهود المبذولة من قبل الأمانة إلا أن الجمهور أبدى استغرابه من عدم طرح برامج جديدة، أو حتى تغيير النمط المعتاد في كل حفل عيد تقيمه الأمانة. «عكاظ» تواجد البارحة الأولى في الحفل الذي اشتمل على فقرات فلكلورية شملت الدحة والربابة والرفيحي والعرضة الجنوبية ورقصة السيف، وفي ختام الحفل قدمت لوحة تراثية شاركت فيها جميع الفرق المشاركة في حفل الأهالي.وقال محمد السعدون «لم نجد أي تميز في الحفل الذي تقيمه أمانة منطقة تبوك، البرنامج يتكرر في كل عام فرقة سامري ورفيحي ودحية، ليس هناك جديد أو تطوير يذكر». أيضا فالح العنزي من سكان محافظة تيماء يقول «أنا حضرت من تيماء 250 كيلو عن تبوك لحضور الحفل وللأسف أن الأمانة لا تلتفت لاقتراحات أهالي المنطقة، لعل أهمها وجود الأمسيات الشعرية التي ينجذب لها أغلب الجمهور الشمالي». فهد صلال يقول «نتمنى أن تضيف الأمانة لبرامجها عدد من ألعاب السيرك والعروض البهلوانية، فقد مللنا من الفرق الشعبية التي لم يتغير أفرادها ولا حتى لباسهم منذ سنين حتى أننا قد حفظنا قصائدهم التي يغنونها عن ظهر قلب من كثرة ترديدها في حفلات العيد». من جهته أعرب فهد الشتلان عن آماله وأمنياته حول احتفالات العيد في المنطقة وقال «نأمل حقيقة من أمين المنطقة وهو الذي لا يألو جهدا في تطوير المنطقة والاهتمام بها وأن ينظر لمثل هذه الاحتفالات بعين الجمهور الذي يحضر هذه الاحتفالات وأن يشارك الشباب في مثل هذه الاحتفالات فهم لديهم الأفكار الخلاقة، والتطوير الذي يناسب أعمارهم، فإلى متى والشباب محرومون حتى من المشاركة الفعلية في مثل هذه النشاطات». ويؤكد زميله ناصر الناصر على «أننا نحن الشباب على استعداد للتطوع بدون أي مقابل لتطوير مثل هذه الاحتفالات التي بدت عاجزة عن اللحاق بطموح الشباب وتصوراته».