يشارك فرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام ب 40 شابا ولمدة أربعة أيام ابتداء من الليلة، في فعاليات عيد أرامكو السعودية الثقافي للعام الجاري. وتتضمن المشاركة عدة ألوان شعبية من تراث المنطقة الشرقية والخليج. منها «السامري» و «الخبيتي»، وهما من الألوان الشعبية في الجزيرة والخليج، وتبدأ بشخص واحد ليلقن الفريق الثاني «المشطور» في القصيدة، فيرد عليه الفريق بالشعر والأداء اللحني نفسه، ليأخذ الفريق الأول ما بدأ به الفريق السابق. كما تجسد المشاركة طقوس الغوص قديما، والعمل على ظهر السفينة عند الإبحار أو وقوفها على اليابسة قبل إدخالها البحر. إضافة إلى «الخراب» و «البريخة» وهي المرافقة لأعمال سحب الحبل المثبت للسفينة التي تصاحبها تصفيقات البحارة التي تشبه حركة الأمواج وتلاطمها مع جسم السفينة، ويرافق تلك الألوان البحرية صوت النهام المعروف صالح العبيد، و «النهام» هو من ينهم في البحر على ظهر السفينة ويملك الصوت الجميل والشجي ويؤدي أغاني البحر، أما «النهمة» فترتبط بالعمل في السفينة أثناء رفع الأشرعة وإنزالها، وله ضوابط غنائية محددة لرفع الشراع أو خطفه (كما يسميه البحارة)، ويطلق على الأداء الخطفة.