استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في الديوان الملكي بقصر الصفا في مكةالمكرمة عقب صلاة عيد الفطر المبارك صباح أمس، دولة رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين وقادة وضباط القوات المسلحة والحرس الوطني وقوى الأمن الداخلي وجموعا غفيرة من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الفطر المبارك. حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز آل سعود، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية، صاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين. وقد تناول الجميع طعام الإفطار على مائدة خادم الحرمين الشريفين. من جهة أخرى، أدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، صلاة العيد مع جموع المصلين الذين اكتظ بهم المسجد الحرام والساحات المحيطه به. وقد أدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. كما أدى الصلاة مع خادم الحرمين الشريفين، دولة رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية، صاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين وأصحاب السمو الملكي الأمراء والعلماء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجموع غفيرة من المصلين. وأم المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد الذي أوصى المسلمين بتقوى الله عز وجل. وتحدث عن حب الأوطان وقال «في ما يتعلق بحب الأوطان يكفي قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم في مكةالمكرمة شرفها الله، والله إنك لأحب البقاع إلى الله ولولا أني أخرج منك ما خرجت، وقال اللهم حبب إلينا المدينة كما أحببت إلينا مكة، والقتال من أجل الوطن هو قتال في سبيل الله».