أعلن مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد عبدالله التويجري نجاح الخطة التفصيلية لتدابير مواجهة الطوارئ خلال ختم القرآن الكريم وصلاة العشاء والتراويح بالمسجد الحرام في تأمين سلامة ما يزيد على 2.5 مليون معتمر وزائر للحرمين الشريفين، ولا سيما في ظل تزامن ذلك مع انطلاق أعمال القمة الإسلامية بمكةالمكرمة. ورفع الفريق التويجري أسمى آيات التهنئة والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية، بنجاح خطة تدابير مواجهة الطوارئ، منذ بداية شهر رمضان في تعزيز الإجراءات الوقائية ضد المخاطر والتدخل السريع للتعامل مع كافة الحوادث والبلاغات. وأضاف الفريق التويجري في تصريح له بهذه المناسبة، إن الإمكانات الهائلة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، لخدمة ضيوف الرحمن لتيسير أدائهم لمناسك العمرة والزيارة، كان لها أكبر الأثر بعد توفيق الله في ما تحقق من نجاح، باتخاذها كافة الإجراءات الوقائية ضد حدوث الأخطار المتوقعة، وبحمد الله وتوفيقه، لم يتم تسجيل أي حوادث مؤثرة يمكن أن تكدر صفو هذا الشهر الفضيل أو تهدد سلامة ضيوف الرحمن. وعبر مدير عام الدفاع المدني عن عظيم شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وسمو أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية والذي كان لتوجيهاتهم، حفظهم الله، ومتابعتهم لتدابير مواجهة الطوارئ أثرها الفاعل والمشهود، في ما تحقق من نجاح والوصول لأعلى درجات التنسيق بين كافة الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ الخطة. وأشاد بجهود الجهات الأعضاء بمجلس الدفاع المدني وشركات الاتصالات السعودية، وشركة موبايلي لإسهاماتهم الفاعلة في دعم جهود الدفاع المدني في مجال توعية وتوجيه المعتمرين والزوار من خلال رسائل (SMS) خلال ختم القرآن الكريم وصلاة العشاء والتراويح بالمسجد الحرام، والتي أثبتت فاعلية كبيرة في نشر التوعية الوقائية وتجنب الحوادث الناجمة عن الزحام والتكدس في الحرم الشريف والمنطقة المحيطة به، مثمنا تفاعل المعتمرين والزوار مع رسائل التوعية والتوجيه أثناء ذهابهم ووجودهم بالحرم الشريف والتعاون مع الوحدات والفرق الميدانية ودوريات السلامة في أداء مهامها.