وصف الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد العلاقات بين بلاده والمملكة بأنها خاصة، مؤكدا أن تنظيمها مهم جدا ومؤثر على التطورات في العالم الإسلامي والمنطقة. وعبر نجاد في تصريح أدلى به للصحافيين لدى وصوله إلى مطار مهر أباد في طهران أمس، عن أمله في حصول تطورات مهمة في مستقبل العلاقات السعودية الإيرانية، لافتا إلى أهمية الدولتين في المنطقة. وعن مشاركة إيران في قمة التضامن الإسلامي التي عقدت في مكةالمكرمة بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قال إن بلاده أوضحت مواقفها بصورة جيدة وشفافة. وكذلك شرحت الدول الأخرى مواقفها في القمة التي عقدت لمناقشة تطورات المنطقة وتسوية مشاكل العالم الإسلامي، مشيرا إلى أن التطورات في المنطقة سريعة جدا وعميقة، ومختلف الدول والشخصيات المشاركة قدمت تحليلات مختلفة اتخذت على ضوئها مواقفها. ولفت إلى اللقاءات الثنائية التي عقدها على هامش المؤتمر، قائلا إن مواضيع جادة ومهمة طرحت خلالها للنقاش وستشكل أساسا لاستمرار تعاون وحوار إيران مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. واعتبر أن مشاركة إيران في القمة الإسلامية كانت ضرورة لإعلان وجهات نظرها في اجتماع رسمي. وتابع أن التطورات الحالية ليست مرحلية ومؤقتة بل ستستمر، موضحا أن طهران تواصل حضورها ومشاركتها في مثل هذه الاجتماعات لتوضيح موقفها الرسمي.