رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان برقية تهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة نجاح مؤتمر قمة التضامن الإسلامي, أكد فيها أن الإدارة الحكيمة لخادم الحرمين لهذا المؤتمر العالمي الكبير كان لها الأثر العظيم في نجاحه وخروجه بتلك التوصيات التي تهدف إلى وحدة المسلمين ولم شملهم وإشاعة المحبة والإخاء فيما بينهم مهما اختلفت مذاهبهم وتعددت مشاربهم. وعلى الصعيد ذاته أشاد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران بدعوة خادم الحرمين الشريفين لانعقاد القمة، وقال: إن الدعوة تكتسب أهميتها الخاصة في هذا التوقيت المهم وفي ظل الظروف الاقليمية والدولية الحرجة وما تشهده المنطقة من أحداث وتطورات تتطلب التحرك الجاد والفوري للبحث عن حلول ناجعة لها، كما لا ننسى أهمية دلالة الزمان والمكان اللذين انعقدت فيهما هذه القمة في العشر الاواخر من رمضان وبجوار بيت الله الحرام. ونوه الامير مشعل على أن خادم الحرمين ظل حريصا على حل مشاكل الامة وتمتين أواصر التعاون بين دول العالم الاسلامي وتوحيد صف وكلمة المسلمين. وأشار الى مساعي خادم الحرمين الحثيثة في هذا الاطار ودأبه المتواصل لصياغة مفاهيم وأبعاد جديدة للتضامن الاسلامي والعربي، مذكرا بدعوته التي أطلقها من خلال قمة الكويت في ديسمبر 2009م والتي تجاوزت بها الامة مرحلة من الخلاف والشقاق السياسي ومبادراته المتعددة حفظه الله على صعيد حل الخلافات والنزاعات بين الاشقاء، وعلى سبيل المثال لا الحصر فيما يتعلق بالمسألة اللبنانية والمشكلة الصومالية والخلاف السوداني التشادي. وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين أراد من خلال هذه الدعوة التوصل لقرارات تصب في مصلحة الامة لتنطلق نحو آفاق جديدة. وقال: لقد بدا واضحا من خلال الكلمة الحكيمة والرصينة التي القاها خادم الحرمين أمام الجلسة الافتتاحية وضمنها العديد من المقترحات والمبادئ مدى حرصه الشديد على استبصار الحلول ووضع المعالجات الكفيلة بخروج العالم الاسلامي من حالة الخلاف الراهن.