قبل انتهاء أيامه الفضيلة احتفى نجما الاتحاد نايف وإبراهيم هزازي بزملائهما والأصدقاء الأقرب من أبناء الوسطين الفني والرياضي كان من بينهم: عبادي الجوهر، محمد ومصطفى بخش، والممثل عماد اليوسف، والزميلان وحيد جميل ونايف العلي الشاعر الغنائي وسيم باسعد، نجم الاتحاد حمد المنتشري، وغيرهم من أبناء الوسطين وذلك في منزلهما بجدة، حفل الإفطار جاء بعد الكثير من اللقاءات بين هؤلاء النجوم طوال مساءات رمضان المبارك ولياليه بين حفلات إفطار وسحور. وكما هي العادة في هذه الملتقيات كان الحديث عن الأعمال الفنية التلفزيونية في الفضائيات هو المسيطر على أطراف الأمسية على جلسة الشاي بعد الإفطار إلى جانب الحديث عن الرياضة وهو الأمر الذي لا ينتهي النقاش فيه أبدا، سيما بعد الأسبوعين الأولين من الدوري ومواقع الفرق في الهيكل والترتيب، كذلك استعداد الاتحاد للمرحلة القادمة من الآسيوية بعد العيد. ومن الطبيعي أن تدور الكثير من الأسئلة وتطرح العديد من الأجوبة والتخمينات، وكان سؤال عبادي الجوهر (الأصعب) حيث قام محتضنا الهزازيين وحمد منتشري بما يشبه الحلقة المتكاتفة بين أبناء الفريق في الملعب منكسي رؤوسهم موجها سؤاله لحمد: «أبغى أعرف إيش تقولوا في الملعب أنتم مجموعة اللاعبين لما (تدنقوا) على بعض وأياديكم على رقاب بعض ؟»، ظل السؤال حائرا وانتهت الأمسية.