في الوقت الذي تغلق فيها عدد من الدوائر الحكومية والمرافق الخدمية أبوابها خلال إجازة العيد، يبقي عدد آخر وخاصة تلك المعنية بحياة المواطن وصحته ومنها المستشفيات العامة في مختلف مناطق المملكة، أبوابه مفتوحة ومنها المستشفيات العامة في كافة مناطق المملكة وبعض المراكز الصحية التي تستقبل الحالات الباردة خارج أوقات الدوام والإجازات. ففي منطقة عسير، أنهت صحة المنطقة وبتوجيه من مديرها العام الدكتور إبراهيم سليمان الحفظي، كافة الاستعدادات بدءا بتكليف الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية للعمل في إجازة عيد الفطر المبارك، ووضع خطط العمل وخطط الاستدعاء في حالة إعلان حالة الطوارئ أو الاستنفار، وأكد نائب الناطق الإعلامي في صحة عسير سعيد مداوي الأحمري استكمال كافة الاستعدادات والتكليفات للعاملين في المستشفيات العامة والمراكز الصحية في المنطقة، مشيرا إلى برنامج معايدة يقدم من خلالها الورود والحلوى والهدايا للمنومين على الأسرة البيضاء ممن ألزمتهم ظروفهم الصحية على تواجدهم في المستشفيات، بحضور مديري المستشفيات ومديريها التنفيذيين والمكلفين من الإداريين بالعمل في إجازة عيد الفطر المبارك. وأضاف، هناك برامج معايدة لمرضى الصحة النفسية في أبها ابتداء من أول أيام عيد الفطر المبارك، يتخلله حفل خطابي وترفيهي في حرم المستشفى بحضور عدد من قيادات العمل في المستشفى والطاقم الطبي والتمريضي، إضافة إلى فتح أبواب الزيارة أمام الزوار بشكل يومي طوال أيام العيد منذ الصباح وحتى المساء. وأردف، «أقسام الطوارئ وكافة أقسام الأشعة وغرفة العمليات الطارئة والمختبرات ستعمل على مدار الساعة ستظل لاستقبال أي الحالات المرضية أو إصابات للحوادث التي تستدعي التدخل السريع، إضافة إلى تواجد الأطباء والاستشاريين والطواقم الطبية والتمريضية». وتابع، هناك متابعة مستمرة ويومية من مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور إبراهيم الحفظي لكافة مديري المرافق الصحية في المنطقة، ومتابعة يومية لأعمال وسير العمل في كافة المرافق الصحية من المستشفيات والمستوصفات، وتأمين كافة الطواقم البشرية العاملة من الأطباء وطاقم التمريض والفنيين والمستلزمات الطبية من أدوية وأجهزة وخلافه وإدارة، وقال الشؤون الصحية في المنطقة تفتح أبوابها لاستقبال أي شكاوى أو ملاحظات عن الخدمات الصحية في كافة المرافق الصحية في المنطقة، وهناك توجيه إلى كافة الإدارات الصحية بكافة محافظات المنطقة للعمل بكل إخلاص وتفان لخدمة محتاجي الخدمة الصحية المنومين والمراجعين لأقسام الطوارئ.