أكد مدير عام المؤسسة المشغلة لمهرجان تمور عنيزة يوسف بن إبراهيم الضاري أن انتهاء شهر رمضان لا يعني انتهاء القوة الشرائية للتمور التي تستمر طوال العام، موضحا أن رمضان له خاصية في بيع واستهلاك التمور وهذا العام ستكون ذروة السوق بعد رمضان لكن التجار سيستعدون بتكثيف مشترياتهم بتخزين التمور لرمضان في العام القادم، كما أن الإجازة بعد رمضان فرصة لزيادة مبيعات التمور للزوار من خارج المنطقة بعد عيد الفطر. وقال إن فعاليات مهرجان التمور بمحافظة عنيزة ستنطلق في العاشر من شوال المقبل. وأوضح أن الفعاليات التي ستقام خاصة بالتمور وتاريخ التمور في محافظة عنيزة، منها على سبيل المثال معرض للصور وهي عبارة عن مسابقة تطرح للمجتمع كأفضل صورة احترافية للتمور والنخيل تظهر للسائح والزائر للمهرجان جمال النخيل والتمور من خلال إبداعات المصورين كما أن هناك مسابقة للمنزل بإبداعات المرأة وربة البيت في فن استخدام التمور في تقديم أصناف من أطباق الحلى وكذلك أصناف من الأكلات المبتكرة يدخل في إعدادها أصناف التمور كما أن هناك مسابقة أخرى لكيفية الاستفادة من خامات النخيل في صناعة الأثاث والديكور المنزلي وابتكار أدوات وتحف تصنع من خامات النخلة، كذلك مسابقة البحوث العلمية في مجال تطوير زراعة النخيل وحمايتها بالإضافة إلى البرامج المصاحبة للأسرة من ترفيهية وعرض لتاريخ الأباء في الاستفادة من النخلة ودورات تدريبية للشباب في تجارة وتصنيع التمور. وأضاف أنه تم تجديد الموقع الإلكتروني للمهرجان وتطوير للمزاد الإلكتروني لهذا العام ليستمر طيلة العام، وليس فقط خلال أيام المهرجان وسيظهر بحلة جديدة. وقال إن الفعاليات ستركز على سوق التمور وسيخصص موقع للفعاليات بالإضافة إلى سوق المسوكف وبعض المزارع القريبة، وسيكون هناك تعاون مع جميع الجمعيات التي تعنى وتهتم بالشباب، كما أن هناك فعاليات للمرأة في المهرجان بشكل كبير وفرص العمل متاحة لها في المهرجان وداخل المنزل بالتصنيع المنزلي للتمور وتخصيص مكان للمبيعات في المهرجان كما سيتم تخصيص مكان للأسر المنتجة.