خصصت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عددا خاصا من دوريتها مجلة الأمن والحياة (الشهرية)، لإلقاء الضوء على لمحات من حياة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله)، حيث تضمن العدد تغطية لمراسم التعازي في فقيد الأمتين العربية والإسلامية واستعراضا لمسيرة دعمه للعمل الأمني العربي المشترك وجهوده (رحمه الله) في تحقيق الأمن بمفهومه الشامل من خلال قيادته لمجلس وزراء الداخلية العرب وجهازه العلمي (جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية)، فيما حفل العدد بتحقيقات عن هذه الجهود ومقالات لعدد من قادة الأمن في رثاء أمير الأمن (رحمه الله). وفي افتتاحية العدد تناول رئيس الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي المواقف الإنسانية المشرفة والحافلة بالخير والعطاء للفقيد الراحل بدءا من مناصرته للقضايا العربية والإسلامية إلى وقوفه ممثلا لبلاده وشعبه في إغاثة الشعوب المنكوبة مجسدا بهذه الجهود المواقف المشرفة لمملكة الإنسانية، وجهود سموه في تحقيق الأمن وجعله واقعا معاشا حيث نقل سموه الأمن نقلة نوعية من المفهوم الضيق للأمن بشقه الشرطي إلى فضاء رحيب هو مفهوم الأمن الشامل الذي تتبناه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. وأوردت «الأمن والحياة» تفاصيل دقيقة لحجم العمل الأمني الكبير الذي أسسه صانع المسيرة العلمية الأمنية للأمة العربية وحضوره المؤثر في المحيط العربي، وقيادته للحرب ضد الإرهاب، كما تناول العدد الأهمية التي أولاها سموه (يرحمه الله) للإعلام الأمني العربي من خلال تأكيداته على حتمية التلاحم بين الأمن والإعلام وإرساء دعائم هذا الإعلام الجديد بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ليصبح واحدا من مناهجها التعليمية التي يدرسها الطلاب بكلية الدراسات العليا.