يحتدم الصراع اليوم بين البرازيل والمكسيك للفوز بأول ميدالية ذهبية في منافسات كرة القدم للرجال في الالعاب الاولمبية في النهائي الكبير الذي يجمعهما اليوم على ملعب ويمبلي، إذ بلغ السيلساو هذا الدور بعد ان حقق فوزا في جيمع مبارياته الست في الاولمبياد بعد أن فاز على مصر بثلاثية مقابل هدفين وروسيا البيضاء بثلاثة أهداف لواحد ونيوزلندا بثلاثة أهداف مقابل لاشيء، وخاض لقاء قويا مع منتخب هندوراس بثلاثية دون مقابل، قبل أن يسحق الكوريين في نصف النهائي بثلاثية بيضاء وسجل 15 هدفا وسكن مرماه خمسة اهداف. وقال نيمار دا سيلفا نجم منتخب البرازيل في حديثه لوكالة الانباء الاسبانية إن منتخب بلاده سينوب عن جميع اللاعبين البرازيليين الذين لم ينالوا شرف التتويج بالميدالية الذهبية في الأوليمبياد، وذلك حين نواجه المكسيك ، ولا أعلم ما اذا كان جيلنا مهيأ أكثر للذهبية من الاجيال السابقة، ولكننا نمثل كل لاعب برازيلي لم يحظ بهذا الشرف، ونمثل الشعب البرازيلي بوجه عام. واعترف نيمار بأن «المهمة في النهائي تكون دوما شديدة الصعوبة، والا لكانت البرازيل قد توجت ب 20 ميدالية من قبل، ولكان لاعب بحجم تياجو سيلفا، قائد السيليساو الأولمبي، قد فاز بالذهب». اما المكسيك التي صعدت للمرة الاولى الى النهائي فقد جاءت حصيلته مطمئنة بعد الفوز على اليابان 3-1 في نصف نهائي بعد مباراة لم تكن سهلة تسبب فيه نجوم الساموراي في إرهاق نجوم السامبا إلى أن حولت المكسيك تأخرها الى نصر بعد أن كانت قد تقدمت اليابان بهدف يوكي اوتسو من تسديدة من خارج منطقة الجزاء بعد 12 دقيقة فقط قبل أن يسيطر نجوم المكسيك على المباراة ويظفروا بالنتيجة ويبلغوا النهائي. وأكد مدرب منتخب المكسيك الأوليمبي لويس تينا أنه يعتزم التتويج بذهبية دورة لندن 2012 بعد وصوله للمباراة النهائية ، وأظهر تينا سعادة بالغة في المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة نصف النهائي الأول، قائلا «نحن سعداء بضمان ميدالية أوليمبية، ولكننا لن نكتفي بالفضية، نطمع في الذهب». وتأكد غياب صانع الألعاب جيوفاني دوس سانتوس عن صفوف المنتخب الأولمبي المكسيكي بحسب بيان صادر عن المنتخب المكسيكي ذكر فيه أن اللاعب /23 عاما/ يعاني من تمزق عضلي في الفخذ الأيمن «وهي إصابة عادة ما يستغرق العلاج منها 14 يوما».