رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، بمناسبة افتتاح فروع جديدة لجامعة حائل في كل من محافظات بقعاء والحائط والشملي، مشيرا إلى أن ذلك يأتي امتدادا لما تحقق للمنطقة من إنجازات ومن ذلك افتتاح جامعة حائل وإنشاء المدينة الجامعية فيها والتي تبلغ تكلفة إنشائها أكثر من سبعة مليارات ريال. وقال سموه عقب استقباله في مكتبه أمس مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم: «إن اهتمام القيادة الحكيمة بأبناء وبنات الوطن في كل جزء غالي منه واضح للعيان، والشواهد كثيرة، ومنها حرصهم رعاهم الله على دعم احتياج المنطقة لفروع جديدة للجامعة والتي أعلن العام الماضي عن صدور الموافقة الكريمة لافتتاحها، وها نحن نشاهد بناتنا الطالبات في بقعاء والشملي والحائط يتقدمن للدراسة في هذه الفروع بالقرب من منازلهن، ويجدن اهتمام مشكور من وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومدير الجامعة». وأشار سموه إلى أن كل ماتم التأكيد عليه سابقا من أهمية افتتاح فروع جامعة حائل، وإيجاد وسائل النقل المريحة والآمنة للطالبات وتوفير السكن المتكامل للراغبات بالسكن الجامعي قد تحقق، وهو جزء من طموح أكبر نحو تحقيق ما يؤمله الجميع باتجاه التعليم الجامعي وباتجاه كل ما يحقق للمنطقة تطورا شاملا في مختلف المجالات. وناقش سموه مع مدير جامعة حائل استعدادات الجامعة لبدء العام الدراسي الجديد الذي يتزامن مع انطلاق أول عام دراسي لفروع الجامعة الثلاثة الجديدة، مطمئنا سموه على تكامل الاستعدادات وتوفر الكوادر اللازمة لانطلاق الدراسة في الفروع الجديدة. ومن جانبه أوضح مدير الجامعة أن فروع الجامعة الثلاثة هي نواة لعمل أكبر سيخدم بنات وأبناء منطقة حائل القريبين من تلك الفروع، منوها بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين واهتمام ومتابعة سمو أمير منطقة حائل وسمو نائبه وحرص وزير التعليم العالي بأبناء المنطقة. وأشار إلى أن الجامعة استحدثت هذا العام أول 12 برنامجا أكاديميا في محافظات حائل، بطاقة استيعابية بلغت 1500 مقعد، بواقع 500 مقعد لكل محافظة. وبين أنه تم في محافظة بقعاء استحداث برامج رياض الأطفال ومعلم الصفوف الأولية والتمريض والمختبرات السريرية، بينما في الشملي برامج رياض الأطفال واللغة الإنجليزية والتمريض والمختبرات السريرية، وفي الحائط استحدثت برامج رياض الأطفال ومعلم الصفوف الأولية والتمريض والمختبرات السريرية، موضحا استعداد الجامعة مع هذه النقلة التعليمية من خلال التعاقد مع خبرات عالمية في مختلف التخصصات من أمريكا بلغ عددهم (60) عضوا تدريس في كلية الطب والصيدلة والعلوم والهندسة والحاسب والتخصصات الأخرى. وأعرب عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن على هذا الدعم المتواصل والاهتمام الشامل بمستقبل المنطقة ومستقبل أبنائها، سائلا الله التوفيق والسداد، وأن تتواصل الإنجازات في هذا العهد الزاهر الميمون للقيادة الحكيمة.