اختتمت أمس الأول، فعاليات وأنشطة الأندية الرمضانية للطالبات، بحضور مساعدة مدير عام التربية والتعليم لشؤون تعليم الطالبات الدكتورة نورة البقعاوي، الذي يأتي امتدادا للأندية الصيفية التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم ممثلة في مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير) ضمن 500 ناد رمضاني على مستوى مناطق ومحافظات المملكة. وأكدت الدكتورة نورة البقعاوي، أن الإدارة أعدت منذ وقت مبكر لهذه الأندية النوعية التي تنفذ للمرة الأولى على مستوى طالبات منطقة المدينة، وذلك وفق ضوابط ومعايير محددة تضمن نجاحها واستمرارها بفعالية، مشيرة إلى أنه تمت مراعاة تنفيذ البرامج والأنشطة الشيقة والجذابة التي تتناسب مع طبيعة الطالبات. وقالت: «أهداف هذه الأندية تم استيقاؤها من الأهداف العامة للمراكز الصيفية مع إضفاء الطابع الروحاني لهذا الشهر الكريم؛ ومنها ترسيخ العقيدة الإسلامية في نفوس الطالبات وتنمية الثقافة العامة التي تتفق مع المنهج الإسلامي وتنمية الإحساس بمشكلات المجتمع واحتياجاته وصقل مواهب الطالبات، وتنمية مهاراتهن وتوجيه طاقاتهن التوجيه السليم». وبينت البقعاوي أنه تم اختيار موقع الناديين بكل عناية بحيث تستطيع استقبال العدد الكبير والمتوقع من طالبات المنطقة، منوهة أن هذه الأندية حظيت بجانب دعائي وحملة إعلانية واسعة. يذكر أن عدد الطالبات الملتحقات بهذه الأندية بلغ 400 طالبة تقريبا قدمت لهن جملة من البرامج والأنشطة، مثل (دورات في الحوار الناجح وآدابه وطرق الإقناع، القراءة جوهرة المعرفة، الوطن في قلوبنا) والمجال المهني والفني بعنوان (كيف أصنع الحلي، تغليف الهدايا، حقيبة العيد، فنون الرسم والحرق على الخشب) وبرامج مخصصة لطالبات الصفوف المبكرة بعنوان (هيا نلعب، الأنامل المبدعة، حدائق الذكر، البيت السعيد). وفي ختام البرنامج، تمت إقامة معرض فني لأبرز إنتاجات الطالبات خلال فترة الأندية نال استحسان الزائرات من أمهات الطالبات والمعلمات والمشرفات المتابعات للأندية.