نجحت حملة توعية نفذتها جمعية كفى الخيرية، في إقلاع 80% من شباب العاصمة المقدسة عن التدخين، بعدما خضعوا لجانب توعوي وآخر علاجي باستخدام جهاز الملامس الفضي، والذي يعمل على تنشيط الغدة النخامية لتفرز هرمون الأندروفين الذي يبعد عن المدخن الأعراض الانسحابية للنيكوتين مثل الصداع والدوخة والغثيان. وافتتحت جمعية كفى الخيرية معرض كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات، ضمن الحملة السادسة للتوعية بأضرار التدخين، والتي افتتحها مدير الجمعية الشيخ إبراهيم أحمد الحمدان والشيخ الدكتور ستر الجعيد رئيس مجلس إدارة مكتب الدعوة بالشرائع. وبين المشرف على معرض التوعية بأضرار التدخين والمخدرات الشيخ ضيف الله علي الغامدي بأنه تم اختيار هذا الموقع بجانب جامع الشيخ ناصر العساف رحمه الله، لاستقطاب كافة الشرائح في ظل كثرة الشباب المتواجدين في هذا الجامع: «فحرصنا أن تكون التوعية من هذا الجامع للتوصل إلى عدد كبير من الشباب، حيث تم التركيز على أضرار التدخين والتي باتت منتشرة في الكثير من المنازل»، مشيرا إلى الإقبال الكبير من الشباب، الأمر الذي سمح بتمديد وقت العيادة المرافقة للمعرض حتى الثانية عشرة ليلا. وعبر الشيخ ضيف الله بأن المدة الزمنية على انتهاء هذا المعرض أربعة أيام وأن هذه الحملة لمدة سنة كاملة يتنقلون بها من المدارس إلى القطاعات العسكرية والكليات والجامعات وإلى أماكن تجمع الناس وأن فئة الشباب إقبالهم على هذا المعرض كبير جدا، ولقد لمسنا رغبة الكثير للإقلاع عن التدخين من جميع الفئات العمرية وأن الجمعية حرصت على تسجيل أسمائهم والتواصل معهم حتى يكمل مدة العلاج في الجمعية مجانا بدون أي مقابل.