استبشر الرياضيون بإنشاء صندوق خيري باسم صندوق الوفاء ليتكفل بمساعدة مسؤولي الاتحاد ومنسوبيه ولاعبي كرة القدم والحكام ممن خدموا الكرة السعودية وليس لهم مصدر دخل في حال الظروف القهرية كالوفاة والمرض والعجز في بادرة علق عليها الكثير من المتابعين بالإيجاب لما تحمله من مضمون ديني وإنساني واجتماعي.. .. قبل أيام فقدت الكرة اللاعب ناصر البيشي في حادث سير وسارع الكثيرون من أعضاء الشرف والرؤساء والأندية بالوقوف مع أسرة اللاعب وتسديد ديونه في صورة من صور التلاحم وتجسيدا للمواقف الإنسانية غير المستغربة إلا ان صندوق الوفاء لازال غائبا عن المشهد وكأن الأمر لا يعنيه ولم تظهر بوادر توحي بدوره وتفاعله مع الحالات الإنسانية وممارسة مهامه برغم انه لقي في يوم إعلانه تبرعا بمبلغ مليون ريال من الأمير نواف بن فيصل إلى جانب مداخيله المنصوص عليها من اتحاد الكرة كالهبات والغرامات!! .. أنديتنا تعج بالحالات الإنسانية التي انقلبت احوالهم بعد تركهم الوسط الرياضي سواء من لاعبي الكرة او الحكام أو الإداريين ممن خدموا الكرة السعودية وليس لهم مصدر دخل مما يفترض ان يقف الصندوق لها موقفا ايجابيا ويعتمد لائحته التي بقيت ستة أشهر حبيسة الإدراج لكن المؤشرات التي نشاهدها على ارض الواقع تجعلنا نتخوف من طيلة بقائه دون أن يتزحزح من مكانه!!