قرر اتحاد كرة القدم في اجتماعه أمس الذي عقد برئاسة الأمير نواف بن فيصل، تقليص عدد اللاعبين الأجانب في الأندية السعودية إلى 3 لاعبين بدلا من 4، على أن يحول القرار إلى رابطة الأندية المحترفة لدراسته تماشيا مع عقود اللاعبين على أن لا تزيد بداية فترة تطبيقه عن موسمين، وذلك نظرا للهدر المادي الكبير في عقودهم والتي بلغت خلال سنتين 400 مليون ريال، وستكون هناك دراسة لتشجيع الأندية على احتراف لاعبيها خارجيا من خلال 15 دوريا قويا حول العالم، حيث في حال احتراف اللاعب السعودي خارجيا يعوض النادي بلاعب أجنبي مقابل كل لاعب يتم احترافه، كما أعلن الاجتماع عدة قرارات نوجزها في التالي: • تغيير مسمى هيئة دوري المحترفين السعودي إلى رابطة الأندية السعودية المحترفة، على أن تتكون الرابطة من 14 عضوا يمثلون الأندية السعودية برئاسة محمد النويصر. • تحويل دوري الدرجة إلى دوري المحترفين لأندية الدرجة الأولى لزيادة كفاءة الدوري والتنافس بين الفرق ورفع مستوى دخلها الاستثماري، على أن يتم الإعلان عن الهيكل التنظيمي لهذه الرابطة قبل نهاية الموسم. • إنشاء صندوق خيري باسم (صندوق الوفاء) يكون دخله من الهبات والتبرعات ومن مداخيل الاتحاد غير الاستثمارية مثل الغرامات، يخصص لتقديم المساعدات لجميع الرياضيين ومنسوبي الأندية في حال الظروف القهرية أو العجز أو الوفاة، وافتتح الأمير نواف الصندوق بتقديم مليون ريال من حسابه الشخصي، فيما تنازل أعضاء المجلس عن مستحقاتهم الماليه لدى الاتحاد لصالح الصندوق. • تشكيل الجمعية العمومية للاتحاد وفق النظام الأساسي، وتشكيل لجنة برئاسة أحمد عيد الحربي، لتحديد آلية اختيار ممثلي أندية الدرجة الثانية والثالثة، وممثلين للاعبين المحترفين والهواة والحكام والمدربين الوطنيين في الجمعية العمومية عن طريق الانتخاب. • زيادة مداخيل أندية دوري المحترفين من الدخل التلفزيوني لتصل قريبا إلى 15 مليون ريال، وسيعلن عن جدول متكامل حول هذا القرار، والذي سيكون مبلغه حسب مراكز الأندية في الدوري. • إعداد ملف للتقدم بطلب استضافة نهائيات كأس أمم آسيا 2019م، واستضافة نهائيات كأس آسيا تحت سن 22 عاما والمقرر إقامتها في عام 2013م. • تجديد شعار الاتحاد السعودي وشعارات البطولات السعودية المختلفة مع نهاية الموسم لمنحها فرصة أكبر للتسويق والاستثمار. • مشاركة المنتخب السعودي في كأس الخليج الحادي والعشرين في البحرين، تلبية لدعوة الاتحاد البحريني لكرة القدم. من جانبه، أوضح رئيس اتحاد كرة القدم الأمير نواف بن فيصل، أن الاجتماع خرج بقرارات مهمة ستصب في مصلحة الكرة السعودية، نافيا ما تردد مؤخرا حول إقالة المدرب الهولندي ريكارد بعد مواجهة المنتخب الوطني ونظيره الاسترالي في آخر جولات التصفيات الآسيوية المؤهلة للمرحلة النهائية التأهيلية لكأس العالم للعروض المغرية التي تلقاها، مؤكدا أن ريكارد مستمر ولن يجد فرصة كبيرة كما وجدها مع المنتخب السعودي، وبين الأمير نواف حول منع مكبرات الصوت في الملاعب السعودية، أن الأمر أخذ أكبر من حجمه، مؤكدا على عودتها حسب ضوابط وشروط محددة تتمحور حول وجود مكبر صوت واحد تحت مسؤولية رئيس رابطة المشجعين والنادي الخاص به ويعمل على بطارية وليس على مولد كهربائي.