جولة أولى من بين ست وعشرين منتظرة، شهدت سلبيات أكثر من الإيجابيات، من أخطاء تحكيمية كوارثية، وقرارات متباينة في تطبيق أنظمة يغفل عنها أحيان وتفعل وبشكل صارم في أحيان أخرى وكل ذلك يتم حسب المزاج، ونقل تلفزيوني أعادنا للوراء سنوات وسنوات، الصورة تنقطع أكثر من مرة خاصة في مباراة الرائد والاتحاد ومن شاهدها يخيل له أنه يتابع مباراة عبر برنامج من برامج «الإنترنت» في بدايتها. قزع يحرم فريقين من لاعبين بينما حكم مساعد يشارك في تحكيم مباراة بقصة «قزع» واضحة، لاعبون آخرون كان القزع فوق رؤوسهم أكثر ممن حرموا ولا قرار!!. والمشكلة الأكبر أن هناك من طالب وشدد وأيد الحكام على قرار إبعادهم وليد الشباب ووليد الأهلي، بينما تغاضى عن عدم تطبيق النظام على البقية. وفي التحكيم مرت أخطاء مرعي عواجي تجاه الهلال بردا وسلاما، معيدا سيناريو مطرف الموسم الماضي ولكن هذه المرة من البداية ولا أحد يتحدث لأنه الهلال الذي يفترض أن يتجاوز المنافس والحكم معا، ولعل الشواهد لذلك كثيرة كان آخرها فوزه على النصر الموسم الماضي وسط تحكيم أجنبي غريب. بالأمس بدأت الجولة الثانية وأعتقد أنها لن تبتعد كثيرا عن الجولة الأولى من حيث النقل التلفزيوني خاصة أن من تابع وجد أن الاستعدادات والعمل حدد بفترة بعد عيد الفطر المبارك أي أن أول جولتين في مسابقة الدوري ليست من حساباتهم، وهذا ينطبق بالطبع حتى على البرامج الرياضية التي بات بعضها يعج بالمنظرين الخاوين ممن أصبحوا يتحدثون دون أي شيء في كل شيء. مضى عام كامل على رحيل شيخ الرياضيين ومؤسس ناديي الهلال والشباب الشيخ عبدالرحمن بن سعيد. لا أتذكر يوما مضى دون أن أدعوا لأبو مساعد بالمغفرة والرحمة فهذا الرجل له أفضال كثيرة على كثير من الرياضيين وأنا منهم. .