يخضع 31 شخصا من مصابي انقلاب حافلة المعتمرين المصريين أمس الأول بطريق الهجرة للعلاج في مستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة، بعد أن وصل ثلاثة منهم عبر الإسعاف الطائر، فيما تم نقل 28 شخصا منهم من مستشفى الحمنة العام الذي كان قد استقبلهم لحظة الحادث. وأوضحت ل«عكاظ» مصادر طبية في مستشفى الملك فهد في المدينةالمنورة أن المصابين تم استقبالهم بقسم الطوارئ وقدمت لهم الإسعافات الأولية، مشيرة إلى أنهم لا يزالون يخضعون للعلاج في قسم الطوارئ، في انتظار توفر أسرة شاغرة في المستشفى لتنويمهم، ومن المتوقع نقل بعضهم إلى المستشفيات الأخرى بالمنطقة لعدم توفر أسرة شاغرة في المستشفى في الوقت الحالي، وبينت المصادر ذاتها أن حالات المصابين تتراوح ما بين الحرجة والمستقرة وتتنوع إصاباتهم ما بين الجروح القاطعة والكسور والكدمات. وكان مدير عام الشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة الدكتور عبدالله بن علي الطائفي قد وجه لحظة وقوع الحادث أمس الأول جميع مستشفيات المنطقة بإعلان حالة الاستنفار لكافة الإمكانات وذلك لاستقبال المصابين وتقديم أقصى درجات الرعاية والعناية الصحية لهم، وتابع عملية نقلهم من مستشفى الحمنة إلى مستشفى الملك فهد. وكان 34 معتمرا مصريا وسائقهم قد تعرضوا أمس الأول لحادث انقلاب مروع في الكيلو 166 بطريق الهجرة بعد أن داهم النعاس سائق الحافلة ما أدى إلى انحرافها عن مسارها ما نتج عنه مصرع أربع سيدات وإصابة 31 آخرين بما فيهم قائد الحافلة.