أكد رئيس وزراء ماليزيا داتو محمد نجيب تون عبدالرزاق على الدور الريادي والبارز لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعم قضايا الأمة الإسلامية، وتعزيز العمل الإسلامي المشترك، وإيجاد حلول عادلة للقضية الفلسطينية. وأوضح رئيس الوزراء الماليزي في تصريحات ل«عكاظ» أن دعوة الملك عبدالله إلى عقد القمة الإسلامية الاستثنائية في السادس والعشرين من رمضان في مكةالمكرمة تجيء من قائد سياسي محنك وحكيم. حريص على مصالح الأمة الإسلامية ورائد للمبادرات الإسلامية. مضيفا أن ماليزيا ستشارك بفعالية في إنجاح القمة الإسلامية، والخروج بقرارات تصب في مصلحة الأمة الإسلامية، وإيجاد حلول عادلة لقضاياهم . وأكد رئيس الوزراء الماليزي على الأهمية القصوى التي تكتسبها قمة مكة الإسلامية الاستثنائية من حيث التوقيت والمكان، وستكون محط أنظار كل المسلمين. موضحا أن انعقاد القمة بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ما هو إلا تأكيد على دور المملكة الاستراتيجي الذي تقوم به ليس في المحيط الإسلامي، بل في المحافل الدولية وسعيها إلى إرساء الأمن والسلم في العالم. وقال الأمة الإسلامية تمتلك إمكانيات هائلة يجب الاستفادة منها لتحقيق مستقبل أفضل للشعوب الإسلامية . وأضاف أن ماليزيا حريصة على تنسيق مواقفها مع المملكة لإيجاد حلول لقضايا الأمة. مؤكدا أن العلاقات السعودية الماليزية تعتبر استراتيجية وضاربة في التاريخ. وهناك حرص من الجانبين السعودي والماليزي على تعمقيها في الجوانب السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية. ونوه رئيس الوزراء الماليزي بالجهود التي تبذلها حكومة المملكة في خدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام، وحرصها على تقديم التسهيلات للمعتمرين، وتنفيذ المشروعات الحيوية والعملاقة في مكةالمكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة لينعم الحجاج بالرعاية والاهتمام. مؤكدا أن الشعب الماليزي ينظر باحترام وتقدير إلى هذه الأعمال الجليلة، والجهود المباركة من قبل خادم الحرمين الشريفين لخدمة المعتمرين وحجاج بيت الله، ومن أجل تحقيق كل ما من شأنه توفير سبل الراحة والاستقرار والأمن والأمان لهم.