تستكمل مساء اليوم لقاءات الجولة الأولى لدوري زين السعودي للمحترفين حيث سيقام لقاءان، ففي الاحساء يستضيف هجر ضيفه الفريق الهلالي في منازلة تميل كفتها للفريق الضيف ، بينما يحل فريق الفيصلي ضيفا على فريق التعاون في مقابلة متكافئة بين الطرفين. هجر x الهلال على ملعب مدينة الأمير عبد الله بن جلوي الرياضية بالأحساء وعند الساعة العاشرة يحل فريق الهلال الكروي الاول ضيفا ثقيلا على فريق هجر الاول في مقابلة تميل كفتها للفريق الضيف لفارق الإمكانيات بينهما. يخوض فريق هجر اللقاء ويأمل مدربه البرازيلي أدونالدو باتريسيو بالخروج بنتيجة ايجابية من أمام ضيفهم الهلالي تسهم بارتفاع روح لاعبيه المعنوية في القادم من الجولات مستثمرا عاملي الأرض والجماهير ، وبلا شك أن باتريسيو يدرك صعوبة مهمة لاعبيه وهم يلاقون فريقا يفوقهم عدة وعتادا وهذا ما سيجبره على اللجوء لطريقة دفاعية قائمة على إغلاق مناطق فريقه الخلفية وتكثيف منطقة الوسط لتضييق المساحات أمام لاعبو منازله، فارضا رقابة لصيقة على مفاتيح التفوق فيه وخاصة القادمين من الخلف والذين يمثلون الخطر الحقيقي للفريق الهلالي، معتمدا على الهجمات المرتدة على أمل لعل وعسى ، ويعول كثيرا على طريقة 1/3/2/4 لتحقيق تطلعاته بحضور منصور النجعي في الحراسة وفي الدفاع عبد الله بوهمبل ومصطفى مختار وعبد اللطيف البهداري ووليد الرجا «في حال جاهزيته» أو حسين الشويش وفي المحاور الدفاعية عبده حكمي وحازم جودت وتوفيق بو حميد وفي وسط الشق الهجومي محمد الخميس وخالد الرجيب بأدوار مزدوجة وفي المقدمة قودين أترام. التعاون x الفيصلي ويستضيف فريق التعاون الأول ضيفه القادم من حرمه فريق الفيصلي الكروي الاول وذلك على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريده عند الساعة 10،20 في لقاء متكافئ بين الطرفين. يخوض لاعبو فريق التعاون المنازلة بآمال خطف النتيجة والعلامات كاملة وهذا ما سيسعى إليه مدرب الفريق المقدوني جوكوحاجيفسكي وبقوة للإطاحة بضيفه مستثمرا عاملي الأرض والجماهير ولكنه يعي في الوقت نفسه ان منازله ليس بالفريق السهل؛ ما سيجبره للجوء لتأمين مناطق فريقه الخلفية وتكثيف منطقة الوسط مع فرض رقابة لصيقة على مكامن الخطر في منازله متبعا طريقة 1/2/1/2/4 بحضور فهد الثنيان في الحراسة وأمامه رباعي خط الدفاع سلطان اليامي ومحمد الباشا ومحمد أمان وسعود الخيبري وفي المحاور الدفاعية تيرنوباه وعبد العزيز فلاته وأمامهما أحمد الحربي وعلى الأطراف دوجان والحاج بوقش وفي الهجوم محمد الراشد.