استضاف نجم الأغنية الفنان الكبير عبادي الجوهر الفنانة كارمن سليمان وأسرتها في أمسية فنية وحفل سحور التقى فيه الطرفان ليخرجا بالعديد من الإيجابيات لصالح الفنانة نجمة أراب آيدول كارمن التي تعلقت بلحنين كانت قد استمعت إليهما من عبادي في الأمسية من أعمال عديدة كانت قد استمعت إليها ذات المساء. اللقاء كان قد أقيم مصادفة مع عيد ميلاد «سارة» ابنة عبادي الجوهر التي أصرت على أن تشاركها كارمن هذه الفرحة وسط صديقاتها وكان لها ذلك، حيث شاركتها كارمن الغناء لها في البيت قبل أن تعود إلى صالون الضيوف . . الرجال وتبدأ أمسية العمل من أجل فن مشترك يجمع صوتها مع إبداعات عبادي الموسيقية. وهنا تقول كارمن التي حلت ضيفة على صالون عبادي الجوهر بصحبة والدها ووالدتها: عبادي الجوهر من الفنانين الكبار الذين استمتعت بأعماله الموسيقية ورددت بعض أغنياته في مناسبات كثيرة وأحب أعماله غير المذهبية . . التي تسمى في مصطلحاتنا الفنية العريضة موسيقيا. ودارت أحاديث جد غنية بين عبادي وكارمن عن شؤون وشجون الفن العربي بشكل عام وعن الغناء في دار الأوبرا تحديدا وعن تجربة كارمن في الغناء في دار الأوبرا وهي التي لم تكمل بعد عامها السابع عشر، ثم بدأت في الغناء حيث شدت بعدد من أغنيات الزمن الجميل التي تجيدها وتتعامل معها بشكل مستمر حتى أنها تغنيها من وقت لآخر في عرض هو بمثابة التمرين ومواصلة الاستذكار لأغنيات تلك المرحلة التي نشأت وهي تجد اهتماما بها من والدتها السيدة نيللي التي تغني أيضا ولكن في حدود البيت، وتحفظ الكثير من الأعمال الغنائية والموسيقية الكبيرة عربيا وعالميا . . وهي هنا تقول ل«عكاظ»: نعم يكاد يكون كل البيت على علاقة وطيدة بالموسيقى والغناء والفن بشكل عام. نفهم من هذا أن تسمية كارمن جاءت بعلاقة ما بالمسرحية الموسيقية العالمية «كارمن» ؟ نعم أنا أسميتها إعجابا بهذه المسرحية الموسيقية العالمية «كارمن» التي قدمت في باريس لأول مرة في العام 1983 عن قصة للكاتب فريدريكو غارسيا لوركا وقدمت بموسيقى «الغجر» التي قام بتأليفها آنطونيو غاديس وأخرجها كارلوس ساورا على مسرح باريسي، سميت كارمن إعجابا بهذا العمل المسرحي الموسيقي الكبير الذي حصل على جائزتين من مهرجان كان عند تحويله إلى فيلم سينمائي. س: كيف استطعت تحمل فراق كارمن كأم أربعة أشهر (هي فترة عملها منذ المراحل الأولى إلى النهائيات في مسابقة برنامج «أراب آيدول» في بيروت لصالح شاشة mbc) وهل كان لذلك إيجابيات ؟ نعم، بحكم أنها صاحبة تجربة سابقة في الغناء وتعلم أصوله أستطيع القول إن هذه التجربة أعطتها الثقة الكافية لمواجهة المستقبل في عالم الفن والذي ستحترفه بعد انتهائها من الدراسة الجامعية التي ستبدأها هذا الموسم بعد تخرجها من الدراسة الثانوية قبل أقل من شهر. ثم بدأ عبادي في إسماعها اللحن الذي أعده لها . . وبين ماقدم أيضا كان إسماعها اللحن الذي كان قد أعده للمطربة الراحلة ذكرى من كلمات الشاعر المصري الكبير والراحل حسين السيد، وهو اللحن الذي تشبثت فيه كارمن واتفق الطرفان على رحلة عمل قاهرية لتحديد الأغنيات التي من الممكن أن تكون خاصة بها وتنفيذها هناك ويأتي على رأسها هذا العمل الكبير للشاعر حسين السيد (رحمه الله) والذي ناصف الموسيقار محمد عبدالوهاب الكثير من الأعمال التي كان آخرها (في يوم وليلة، لبنان الحب) لصالح صوت الجزائرية الراحلة وردة. وعن كارمن تحدث النجم عبادي الجوهر قائلا: أعجبت جدا بثقة كارمن بموهبتها وبإحساسها الجميل والمؤثر، أستطيع القول بأنها من المؤتمنات على أي لحن كبير من الممكن أن يهدى إليها. باختصار هي مطربة . . مطربة بكل ما تعنيه الكلمة . . وسأكون على درجة كبيرة من الارتياح وهي تشدو بألحاني.