أظهرت وثائق قانونية جديدة أن مطلق النار خلال العرض الأول لفيلم «باتمان» الجديد جيمس هولمز كان يتلقى علاجا عند طبيبة نفسية، وأفادت شبكة «سي إن إن» الأمريكية أن الوثائق تشير إلى أن هولمز كان مريض الطبيبة «لين فنتون» المتخصصة في العلاج النفسي بجامعة كولورادو، وأوضحت أن الكشف عن هذا الأمر جاء عندما طلب هولمز من السلطات تسليم حزمة تسجيلات تخصه بحوزتهم كان أرسلها إلى الدكتورة فنتون في حرم مبنى أنشوتز الطبي الجامعي، وبحسب طلب هولمز، فإن الحزمة التي صادرتها السلطات بموجب مذكرة تفتيش صادرة في 23 يوليو كانت تخضع لحماية الاتصالات، وذكر في الوثيقة أن «المواد التي تتضمنها الحزمة تحتوي على اتصالات بين هولمز وفنتون»، وتضيف أن «هولمز كان مريضا نفسيا عند الدكتورة فنتون واتصالاته بها تخضع للحماية»، لكن الادعاء طلب رفض طلب هولمز، وقالوا إن فيه مزاعم قد تكون مصطنعة. وكشفت وسائل إعلام أمريكية الأربعاء أن جيمس هولمز كان أرسل هذا الطرد إلى طبيب نفسي في جامعة كولورادو، وسرت معلومات متضاربة في الصحافة لمعرفة ما اذا كان وصول هذا الطرد في وقت مبكر كان سيساهم في تجنب وقوع المجزرة، وفي مذكرة قدموها إلى القضاء وكشفها قاض الجمعة، أكد محامو هولمز أنه تم انتهاك الحقوق الدستورية لموكلهم عبر كشف وجود هذا الطرد ومضمونه. وأكدت وزارة العدل أن المزاعم عن قيام الشرطة حاليا بدرس محتوى الطرد عارية عن الصحة، وأمر القاضي وليام سيلفستر بعقد جلسة حول المذكرة التي قدمها محامو هولمز الاثنين، أي في اليوم نفسه الذي سيمثل فيه المتهم مجددا لتوجيه الاتهام رسميا إليه. يذكر أن جيمس هولمز الذي ينحدر من كاليفورنيا متهم بقتل 12 شخصا وإصابة 58 آخرين داخل صالة سينما في أورورا بضاحية دنفر خلال العرض الأول لأخر أفلام سلسلة باتمان، وهو موضوع حاليا في السجن الانفرادي ويواجه عقوبة الإعدام رغم أن ولاية كولورادو أعدمت شخصا واحدا فقط منذ 1976.