ثمن وكيل عمادة البحث العلمي للشؤون الإدارية والمالية في جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالرحمن أحمد المحارفي اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالبحث العلمي لإيمانها العميق لما له من دور كبير في نهضة الشعوب ورفعتها لأنه يقدم الأفكار البناءة والحلول الناجعة لكثير من المشكلات المعاصرة في شتى المجالات. وبين المحارفي أن مدير الجامعة وافق على زيادة الدعم المالي للبحث العلمي من 100ألف ريال إلى 250 ألف ريال سنويا بمعدل 500 ألف ريال، موضحا أن الزيادة أدت إلى وصول عدد البحوث المقدمة في العام الواحد إلى 380 بحثا. وأفاد وكيل عمادة البحث العلمي للشوؤن الإدارية والمالية في جامعة الملك فيصل أن العمادة أشرعت أبوابها لجميع القطاعات في الجامعة لتقديم مشاريع بحثية حيث لا يقتصر ذلك على الكليات فحسب بل يتعدى إلى تقديم ثقافة البحث العلمي للطلاب وهم في سنتهم الدراسية الأولى لتستشرف بهم مستقبلا بحثيا زاهرا، مضيفا أن عمادة البحث العلمي هي عمادة خدمية بالدرجة الأولى تقدم حزمة من الخدمات للباحثين الطامحين للتميز والعطاء لأداء بحوثهم على أكمل وجه وتذليل كافة الصعوبات المالية والإدارية التي قد تعترضهم . وقال إن تزايد الطلبات لتقنين الموافقة على المشاريع البحثية أدى لتميز البحث العلمي تحقيقا لسعي الجامعة للتميز والريادة وبتشجيعنا للبحوث المشتركة أي المتداخلة وضعنا أرضية صلبة للشراكة المجتمعية داخل الجامعة بالتزاوج فيما بين الكليات من خلال البحوث أو الأدوات البحثية من أجهزة وخلافها حيث تتم الاستفادة منها تبادليا بما يخدم البحث العلمي مع سعينا لتوفير قاعدة بيانات لجميع قطاعات الجامعة توفيرا للجهد والوقت وبذلك ندعم الشراكة المجتمعية من الداخل بما يعزز البحث العلمي ويثريه.