يتماهى النجم الفلسطيني الأردني إياد نصار مع النجومية في عالم التمثيل جيئة وذهابا من فضائية لأخرى، وفي امسيات رمضان الحالي يقدم عملا اكثر من جيد مع النجمة غادة عادل والفنان الشاب محمد ممدوح من خلال فضائية ابوظبي في مسلسل «سر علني»، اياد نصار التقيناه في ابوظبي لنتحدث عن كثير من شؤون وشجون الفن وعن مشواره الفني الجميلوالحافل بعد أن قدم الكثير من الادوار الكبيرة في الاردن وسوريا وقبل ان يتجه الى مصر الفن والجمال ليقيم هناك بصورة دائمة بعد ان اغراه صديقه الكاتب الدرامي على الشاشة ورئيس تحرير مجلة الاذاعة والتلفزيون القاهرية محمد الغيطي بالاقامة في مصر، وهو الامر الذي حدث بالفعل حتى تكونت صداقة كبيرة وزمالة عمل بين الاردني اياد نصار والمصري محمد الغيطي للدرجة التي استضاف فيها الغيطي ايادا في منزله القاهري ليكونا معا إحدى صور الابداع في عالم الفن.. • اياد أهلا وسهلا بك على صفحات «عكاظ» نهنئك على تواصل نجاحاتك وعلى عملك الجديد «سر علني» في فضائية ابوظبي، هل نتحدث عن بدء انطلاقتك كممثل في الاردن؟ على الرحب والسعة.. الفن يسكنني منذ طفولتي واحب ان اقول انني عندما فتحت عيني على الحياة في 9/11/1971 كنت بمعنى اوضح اتعامل مع الفن منذ بداية الثمانينيات أي عندما كانت الحركة الفنية رائعة وانا في العاشرة من عمري تقريبا وكانت تلك الحركة متواصلة مع ابداعات الكبار في السبعينيات، المهم استطيع القول بأنني قد رضعت الفن رضاعة طبيعية وغير طبيعية! • بمعنى.. دعني افهم معك؟ أي انني كنت مع عشقي الكبير للفن أواصل دراستي باهتمام كبير لأني كنت اعلم تماما منذ يفاعتي ان النجاح في دراستي سيمهد لي طريق تحقيق أملي في دنيا الفن كواحد من احلامي الصغيرة المتناسبة مع عمري في ذاك الوقت. عموما واصلت وبعد تخرجي عملت في فترة التدريس الالزامي في بلدي الاردن، اما الفن فكان معي وكنت معه قبل وبعد ذلك دوما حيث مثلت في كثير من الاعمال وعملت مساعدا للاخراج في التلفزيون ثم اخرجت الكثير للمسرح الى ان تفرغت للتمثيل الكثير من الاعمال في بلدي وفي سوريا ايضا. • نعرف لك دورك الكبير الذي لعبته«بمعلمة» دور الخليفة المأمون في مسلسل ابناء الرشيد قبل سنوات والذي اعجب النقاد بطريقتك الفريدة بتجسيده حثنا عن غيره من أعمالك في تلك الفترة؟ عملت في كثير من الاعمال التلفزيونية الاجتماعية والتاريخية في سوريا مثل دور «خالد» الشاعر والمناضل في مسلسل «الاجتياح» مع عباس النوري وهو المسلسل الذي حصل على جوائز عديدة. كذلك أدواري في مسلسلات «امرؤ القيس» و«اخر أيام اليمامة» وأعمال عديدة منها «الفرادى، الطريق الوعر، شو هالحكي» ومسلسل «عرس الصقر» ودوري في مسلسل «الحجاج» الذي اعتبره النقاد واعتبره انا شخصيا نقلة عندما جسدت شخصية طارق بن عمر مع الحجاج بن يوسف الثقفي. • في مصر.. ما الحكاية في مصر وتجدد النجومية وزمالتك مع الكاتب محمد الغيطي وما اتيح لك من فرص كبيرة يحسدك عليها غيرك من الفنانين الوافدين على هوليوود العرب القاهرة؟ خاصة عندما كانت الانطلاقة بدور ساهم في نشلاك عربيا مع يسرا؟ اه استطيع القول ان الاستقرار في القاهرة يجعل منك اذا كنت فنانا مكتمل الموهبة والدراسة قريبا من الفرص بشكل اكبر وانا كنت سعيدا بما وجده دوري من انتشار ونجاح في ذلك المسلسل مع النجمة يسرا «خاص جدا»، كذلك «صرخة انثى» مع داليا البحيري الذي مثلت فيه دور الدكتور نبيل الذي يهتم بمريضته ويساعدها على الوقوف مجددا من اجل العودة الى الحياة، كما انني كنت اكثر سعادة عندما رشحت في الادوار المبدئية تحكيميا في مهرجان القاهرة للاذاعة والتلفزيون للحصول على جائزة افضل ممثل. كذلك مع غادة عبدالرازق في اعمال منها «صرخة الخوف» وهناك «ايام الرعب والحب»، وافخر بدوري في شخصية حسن البنا في مسلسل «الجماعة» في رمضان قبل الماضي 2010 ومسلسل «الوديعة والذئاب». • والسينما اين انت منها، الاحظ أن خطواتك فيها لم تزل خجولة، حيث نعرف لك دورك في «ادرينالين» مع خالد الصاوي وغادة عبدالرازق؟ المتاح ولكني لي بعض المشاركات منها فيلم «حفل زفاف» مع محمد رياض، كذلك كنت ضيف شرف في فيلم «بنتين من مصر»، كما انني تشرفت بالمشاركة في مهرجان سينما الافلام القصيرة «تروب فست ارابيا» في ابو ظبي مع المخرج الاسترالي العالمي جون بولسون.