ألقت دوريات الأمن في المنطقة الشرقية البارحة الأولى القبض على المطلوب للجهات الأمنية ضمن قائمة ال23 مطلوبا محمد كاظم جعفر الشاخوري من بين عدد من المتورطين الذين قبض عليهم من مثيري الشغب في عدة مواقع بمحافظة القطيف. ووفق بيان الداخلية أوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأن عددا من مثيري الشغب قاموا بإشعال وإحراق إطارات سيارات بعد منتصف ليلة يوم الجمعة الموافق الثامن من شهر رمضان المبارك، وذلك في عدة مواقع بمحافظة القطيف حيث باشرت دوريات الأمن كافة الحالات والسيطرة على الوضع والقبض على عدد من المتورطين في ذلك، ومن بينهم المطلوب للجهات الأمنية (محمد كاظم جعفر الشاخوري) الذي سبق الإعلان عن اسمه ضمن قائمة ثلاثة وعشرين مطلوبا بتاريخ 8/2/1433ه. ولم تنتج عن ذلك ولله الحمد أية إصابات. ويأتي القبض على الشاخوري وهو المطلوب 20 في قائمة ال 23 مطلوبا أمنيا تأكيدا لبيان وزارة الداخلية بأن من يقف خلف أثارة الشغب في محافظة القطيف، والتي تتمثل أعمالهم في التجمعات الغوغائية وعرقلة حركة المرورية داخل الأحياء وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وحيازة أسلحة نارية بصفة غير نظامية وإطلاق النار العشوائي على المواطنين ورجال الأمن، هم قلة محدودة من أخطرهم المطلوبين ال23. يذكر أن قائمة ال23 مطلوبا في أحداث المنطقة الشرقية والتي أعلنتها وزارة الداخلية في 8/2/1433ه شهدت مبادرة ثلاثة مطلوبين بتسليم أنفسهم بعد 24 ساعة من صدور بيان وزارة الداخلية وهم شاة علي عيسى آل شوكان (29 سنة) وحسين علي عبدالله البراكي (43 سنة) وموسى جعفر محمد المبيوق (24 سنة)، فيما تم القبض على شخصين لم يتم الإعلان عن أسمائهم لأسباب التحقيقات، كما بادر في وقت لاحق المطلوب علي محمد مهدي خلفان (27سنة) بتسلم نفسة لمركز شرطة تاروت. فيما كشفت حادثة تعرض دورية أمن ببلدة العوامية يوم الخميس الموافق 29/4/1433ه لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول والتحقيقات الأولية تورط المطلوب رقم (17) على القائمة«محمد صالح عبدالله الزنادي» في إطلاق النار الذي نتج عنه إصابة ثلاثة من رجال الأمن، حيث تلقت الجهات الأمنية معلومات عن وصول المطلوب إلى المستشفى وهو في حالة حرجة ويعاني من إصابة بعيار ناري، واتضح تعرضه للإصابة في تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن وحاول من بمعيته التستر عليه وعلاجه بطرق بدائية إلى أن ساء وضعه وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. فيما قامت الجهات الأمنية والتحقيقية مؤخرا بإطلاق سراح أربعة من المطلوبين الذين بادروا بتسليم أنفسهم للجهات الأمنية بعد اتخاذ كافة الإجراءات النظامية والقانونية شاه علي عيسى آل شوكان (29سنة) وحسين علي عبدالله البراكي (43سنة) وموسى جعفر محمد المبيوق (24سنة) علي محمد مهدي خلفان (27سنة). وشددت وزارة الداخلية في عدد من بياناتها بأن قوات الأمن وهي تقوم بواجباتها لن تتهاون في متابعة المطلوبين والتعامل معهم وفق ما تقضي به الأنظمة، وجددت دعوة لمن تبقى من المطلوبين للمبادرة إلى تسليم أنفسهم وإيضاح حقيقة موقفهم، حيث سيؤخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمرهم. وبذلك تقلصت قائمة ال23 إلى 16 مطلوبا منذ إعلانها بعد أن سلم أربعة مطلوبين أنفسهم فيما تم القبض على ثلاثة آخرين.