قضى المواطن السعودي إبراهيم غازي البخيتان بقذيفة أطلقتها قوات النظام السوري أثناء تبادل لإطلاق النار مع الجيش السوري الحر في مدينة بصرى الواقعة على بعد 40 كلم من درعا قبيل غروب شمس الأحد الماضي، ليصبح بذلك ثاني سعودي يسقط قتيلا في سورية بعد حسين بندر خلف العنزي الذي قضى في نوفمبر «تشرين الثاني» الماضي حين كان يزور أقاربه في حمص. وقال شقيقه محمد في تصريحات بثتها قناة «العربية» البارحة أن إبراهيم الذي يعمل ممرضا والبالغ من العمر 39 عاما سافر إلى سورية الشهر الماضي في مهمة إنسانية لتمريض جرحى الثوار السوريين. وكان قبل سفره من موظفي مستوصف مطار مدينة عرعر، حيث يقيم مع عائلته المؤلفة من والدته البالغة من العمر 78 سنة وإخوته العشرة، وهم 6 إخوة و 4 أخوات يعملون في مجالات التمريض والتعليم والتجارة.. وله أخوال وخالات يقيمون في مساكن برجا بدمشق، وهم من عائلة أحمد العسكر الجحيش السورية المعروفة، وهي من قبيلة العقيدات، ووزير المالية السوري الأسبق، محمد الحسين من أقاربه. وأضاف أن أصدقاء إبراهيم دفنوه في سورية يوم مقتله ونحن لا نسعى لاستعادة جثته لنقلها إلى المملكة.