انطلق من إحدى المدارس في منطقة «آبار علي» غرب المدينةالمنورة، حيث كان يعمل معلما لمادة اللغة العربية، ولم يكن مجرد معلما يلقي دروسه أمام طلابه في متوسطة كعب بن مالك، بل كان مشاركا في جميع الأنشطة داخل وخارج المدرسة، انتقل بعدها للإشراف التربوي في الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة المدينةالمنورة، ومنها إلى كلية المعلمين في منطقة المدينةالمنورة عندما كانت تتبع لوزارة التربية والتعليم، واستمر بها حتى انضمامها بعد ذلك ل«جامعة طيبة»، عرفه الكثير بتواضعه ومحبته للجميع، واختاره أهالي المدينةالمنورة ليلقي كلمتهم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عند زيارته إلى المدينةالمنورة، إنه فضيلة الشيخ صالح بن عواد المغامسي المولود في المدينةالمنورة عام 1383ه، تأثر بمفتي المملكة الراحل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن صالح رحمه الله . عمل ولازال يعمل في الكثير من المجالات، عضو هيئة التوعية الإسلامية في الحج، عضو لجنة التحكيم في الهيئة العالمية للإعجاز العلمي للقرآن والسنة، إمام وخطيب مسجد قباء، مفتي رسمي في القناة الأولى للتلفزيون السعودي، مدير مركز بحوث ودراسات المدينةالمنورة، شارك في الكثير من البرامج العلمية المتعددة في الدول الخليجية والعربية، شارك في الكثير من البرامج عبر القنوات الفضائية العربية، تم تكليفه للعمل محاضرا في المعهد العالي للأئمة والخطباء بجامعة طيبة في الفترة المسائية، المشرف العام على مشروع تعظيم بلد الرسول صلى الله عليه وسلم، له الكثير من المقالات الصحفية حيث تجاوزت العشرين مقالا، يتحدث فيها عن الكثير من المواضيع التي تشغل الأمة الإسلامية، تميز الشيخ المغامسي ببرنامجه الرمضاني والذي يستمر للعام الرابع على التوالي وهو برنامج «مع القرآن» والذي يعرض يوميا بعد أذان المغرب في مدينة الرياض على القناة الأولى في التلفزيون السعودي، وله برنامج «فصل الخطاب» يعرض على أحد القنوات الخليجية ظهر كل يوم. ويحرص الشيخ صالح في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك في تقديم الدروس في مسجد قباء منذ منتصف الليل وحتى وقت صلاة القيام، بالإضافة إلى حرصه على التواصل مع متابعيه عبر الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«فيس بوك» وذلك من خلال موقعه «الراسخون في العلم».