شارك المشير محمد حسين طنطاوي ورئيس حكومة تسيير الأعمال كمال الجنزوري وعدد من قادة الجيش والوزراء في تشييع جثمان اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المصري السابق، في القاهرة أمس، فيما أرسل رئيس الجمهورية محمد مرسي ممثلا عنه لحضور الجنازة. واحتشد آلاف من المواطنين في مسجد (آل رشدان) بضاحية مدينة مصر لأداء صلاة الجنازة على جثمان سليمان قبل أن يشيع إلى مثواه في جنازة عسكرية. واصطفت عناصر من القوات المسلحة والشرطة أمام المسجد، استعدادا لبدء مراسم الجنازة، حيث سجي الجثمان على عربة مدفع، فيما حمل عناصر من الجيش الأوسمة والنياشين والأنواط التي حصل عليها اللواء سليمان طوال فترة خدمته في الجيش المصري. ونعى السفير أحمد عبد العزيز القطان سفير خادم الحرمين الشريفين في مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية اللواء عمر سليمان، وقدم تعازيه إلى أسرته وإلى الشعب المصري. وكان الجثمان وصل في وقت سابق أمس، إلى أحد مستشفيات القاهرة بعد أن تم نقله من الولاياتالمتحدة. واصطفت أعداد كبيرة من المواطنين لوداعه على طول الطريق بين مطار القاهرة وحي حدائق القبة، فيما تجمع آخرون في مسجد آل رشدان ومحيطه. وكان سليمان تولى عدة مناصب رفيعة المستوى في الجيش المصري أبرزها رئيس فرع التخطيط في هيئة عمليات القوات المسلحة، ومدير جهاز الاستخبارات الحربية، قبل أن يتولى منصب مدير جهاز الاستخبارات العامة لنحو 18 عاما اعتبارا من 1993 حتى تم تكليفه بمنصب نائب رئيس الجمهورية عقب أيام قليلة من اندلاع ثورة 25 يناير(كانون الثاني).