رفع المجلس البلدي في أمانة منطقة عسير الى وزارة الشؤون البلدية والقروية مطالبا بإحداث 5 مراكز بلدية (فئة أ) في كل من السودة، مربة، طبب، مدينة سلطان، ومركز الشعف. وبنى المجلس البلدي توصيته بإحداث هذه المراكز بناء على زياراته الميدانية ودراساته العلمية المستفيضة لهذه المواقع. وقال رئيس المجلس الدكتور محمد بن احمد الغبيري أنه تم تشكيل لجنة مختصة من الأعضاء لدراسة استحداث تلك المراكز وفقا للأسباب التالية: • أولا مركز الشعف لم يعد مركزا بل اصبح مدينة ويحتاج الى بلدية (فئة أ) وذلك لكثافه السكان البالغ عددهم ما يزيد على 150 الف نسمة وعدد القرى ما يزيد على 180 قرية، وكذلك لوجود منتزهات تجذب كثيرا من السياح مثل الفرعاء، دلغان، الجرة، منتزه الامير سلطان، طور آل يزيد، القرية السياحية، والمسقي. كما توجد به مدينة الملك فيصل الطبية التي رصدت ميزانيتها بما يزيد على 4.5 مليار ريال، ومدينة الملك خالد الجامعية الجاري العمل في تنفيذها، فضلا عن القصور الملكية. اما مركز مدينة الامير سلطان فيقع بين مدينتي ابها وخميس مشيط، وأصبح مدينة كبيرة تخدم قطاع بني مالك وتمتد خدماته من حدود مدينة ابها غربا الى محافظة خميس مشيط شرقا، ومن حدود خدمات مركز الواديين جنوبا الى مركز صبح بللحمر شمالا، ووادي بن هشبل شرقا، وهي تعد مدينة مترامية الاطراف ويقدر عدد قراها بما يزيد على 200 قرية، ويوجد بها فروع لجميع الدوائر الحكومية ومنشآت كبيرة كجامعة الملك خالد، مدينة الامير سلطان الرياضية، معهد الدفاع المدني، والادارة العامة لحرس الحدود بالمنطقة الجنوبية. كما توجد بها مباني مجمع الكلية التقنية، قوة الطوارئ الخاصة، والمعاهد المهنية الخاصة بالبنات (تحت الانشاء)، كذلك أصبحت منطقة بني مالك متنفسا لمدينة ابها من حيث المخططات الحكومية والخاصة بل وتحولت قراها إلى أحياء سكنية كبرى. اما بخصوص طلب تحويل مركز طبب الى (فئة أ) فلأنه من اهم مراكز المنطقة وأقدمها وأكبرها اتساعا من حيث تعداد السكان وعدد القرى التابعة له، ولكونه يعتبر المنتزه الثاني بعد السودة لارتباطه المباشر بمنتزه السودة من الجهة الشمالية، وحيث ان فرع الامانة بطبب تمتد خدماته من مدينة ابها جنوبا الى مطلات تهامة شمالا بطول 42 كم ومن طريق الطائف شرقا الى مطلات تهامة غربا وحدوده مع مركز السودة بما يزيد على 52 كم وفيه من القرى ما يزيد على 250 قرية، بل اصبحت احياء سكنية، وكذلك يقدر عدد السكان بما يزيد على 200 الف نسمة وتتوفر فيه كثير من الادارات الحكومية. اما ما يتعلق بمركز مربة فإنه بعد دراسة ملف المركز والوقوف على الطبيعة وجد أنه يقدم خدماته لمناطق صعبة التضاريس مترامية الاطراف تفتقر الى ابسط الخدمات سواء خدمات الامانة او الخدمات الاخرى حيث تشمل قبائل عسير، شهران، وقحطان ويوجد بها من الكثافة السكانية والمخططات ما يجعلنا نطالب وبإلحاح بفتح بلدية لهذا المركز الهام جدا. وأخيرا بالنسبة لمركز السودة فإننا نترك المطالبة والرؤية وما يحتاج اليه لأمين منطقة عسير الذي بذل كل جهد مما اظهره بالمظهر اللائق والمميز الذي يعد واجهة للمنطقة وبالتالي أصبح افتتاح البلدية أمرا لا بد منه.