انطباع واحد مشترك خرج به جميع المعتمرين عقب زيارتهم الأراضي المقدسة وأدائهم مناسك العمرة في الحرم المكي الشريف. يتمثل هذا الانطباع المشترك في ارتياحهم العميق لما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات متكاملة مما ساعدهم على تأدية العمرة بكل يسر وسهولة ، وكذا إحساسهم العميق أيضا بالأمن والطمأنينة وهم يؤدون مناسكهم فيما امتزجت فرحتهم بأداء العمرة بالأجواء الروحانية لشهر رمضان الكريم والتي يعيشونها هذه الأيام بجوار بيت الله الحرام. (عكاظ) جالت بين الساحات والأماكن المقدسة وشوارع مكة ، ورصدت انطباعات المعتمرين حول هذه الخدمات، فكان إجماعهم على أنها سهلت عليهم أداء العمرة ، منوهين بصفة خاصة بخدمات إرشاد التائهين وإيصالهم لمواقع سكناهم وخدمات استلام الأمانات حول الحرم، وخدمات العربات المجانية لكبار السن والعجزة والمرضى من المعتمرين والزوار ما من شأنه تسهيل انتقالهم بين الطواف والسعي. خدمات الميقات يحيى علي أحد المعتمرين عبر عن سعادته بقدومه إلى المملكة لأداء العمرة قائلا: أكثر ما يبهج ما وجدناه من خدمات في الميقات من المصلى إلى جماليات الساحة ونظافة دورات المياه الكثيرة التي تلبي احتياجات المعتمرين ، وقد لمسنا التفاني من الجميع في سبيل خدمتنا ،مضيفا: أحمد الله الذي من علي بأن أقضي شهر رمضان بجوار بيت الله الحرام ونحن نشعر بالأمن والطمأنينة في البلد الحرام . إرشاد التائهين وعبر محمد زكريا عن ارتياحه للخدمات المقدمة لراحة المعتمرين وتلبية احتياجاتهم، خاصة خدمة إرشاد التائهين من المعتمرين وغيرها من الخدمات الجليلة التي تبهج الصدر . عربات مجانية وقال السيد عطية أحد كبار السن تجاوز ال 60 عاما لقد خفت كثير ألا أستطيع أن أكمل العمرة ولكن تيسر لي ذلك بفضل الخدمات العظيمة التي وفرتها الدولة للمعتمرين والتسهيل على كبار السن لأداء العمرة حيث هناك عربات تسهل حركتهم بين الطواف السعي وساحات الحرم ،علما بأن هذه الخدمة مجانية للمعتمرين . أفضل الخدمات وقال المعتمر رمزي عبد الرحمن: يعجز اللسان عن وصف الفرحة التي غمرتني وأنا بجوار بيت الله الحرام ، فشكري لله ثم للحكومة السعودية لتقديمها أفضل الخدمات لراحة المعتمرين ولجهودها في تيسير أداء مناسك العمرة وقد استوقفني مدى التطوير في المسجد الحرام وتوسعته والخدمات المتكاملة في الأماكن المقدسة . طمأنينة وراحة بال وعبر المعتمر حمدي عبد رب الرسول الذي كان خارجا من المسجد الحرام عن شكره لله ثم للجهود المبذولة من حكومة خادم الحرمين الشريفين لراحة المعتمرين وتسهيلات أداء مناسك العمرة ، مضيفا منذ أول يوم لوصولي السعودية شعرت بالطمأنينة وراحة البال لما في هذا البلد من أمن وأمان واستقرار، سائلا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ هذا البلد حكومة وشعبا. وقال إبراهيم مصطفي منذ أن وطأت قدماي هذا البلد الطاهر ، وأنا أشعر بسعادة بالغة حيث يجد الإنسان الراحة والطمأنينة ، وهذا ليس بمستغرب على بلد يحكم بشرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فأهل هذه البلاد ومنذ زمن بعيد فيهم الخير، ودائما ما يسعون لخدمة ضيوف الرحمن من معتمرين وحجاج. كما عبرت السيدة أم كلثوم محمد عن شكرها لحكومة خادم الحرمين الشريفين لما تقدمه لراحة المعتمرين لأداء مناسكهم، سائلة الله أن يحفظ هذا البلد ويجعله في أمن واستقرار، منوهة بخدمة إرشاد التائهين وإيصال الحجاج إلى فنادقهم . خدمة الأمانات وأشار إسلام غل إلى عملية تنظيم المعتمرين والزوار في مداخل ومخارج المسجد الحرام ونظافة ساحات الحرم رغم كثرة الزوار والمعتمرين، مضيفا هناك خدمات رائعة تجعل المعتمر يتفرغ للعبادة كخدمة الأمانات للأشياء الثمينة التي تحيط بساحات الحرم . توسعة عظيمة وفي هذا السياق أشار عبده علي العماري إلى جمال وتصميم وتنظيم مداخل ومخارج ونظافة مسجد الميقات، وقال إن الدور الذي تقوم به الحكومة دور عظيم يشهد له الجميع، «لقد وجدنا أرقى الخدمات وأكثرها تقدما ،وتوسعة عظيمة في الحرم لراحة المعتمرين ، وتسهيلا لهم لأداء مناسك العمرة» ،لافتا إلى مجانية هذه الخدمات وليس هذا بغريب على القيادة الحكيمة والشعب النبيل في هذه البلاد المباركة فهم قدوة للمسلمين لكل ما فيه خيرهم.